وزير داخلية ألمانيا يتراجع عن موقفه بترحيل اللاجئين السوريين
تراجع وزير الداخلية الألماني (هورست زيهوفر) عن موقفه المطالب بترحيل اللاجئين السوريين بمن فيهم مرتكبي الجرائم، وذلك بسبب استمرار الحرب في سورية، بحسب مجلة دير شبيغل الألمانية.
وذكرت المجلة (الجمعة) أن وزير الداخلية استبعد بشكل قاطع ترحيل طالبي اللجوء السوريين بمن فيهم اللذين رُفضت طلباتهم ومرتكبي الجرائم، بعد تقرير وزارة الخارجية الألمانية عن الوضع في سورية والذي أفاد بأنه من غير المعقول ترحيل السوريين إلى أي منطقة من سورية.
وأضاف الوزير” لقد حسم الأمر بعد تقرير وزارة الخارجية فالوضع في سورية ليس آمنا”.
وكان الوزير (زيهوفر) ذكر في وقت سابق “أن وزارته “تدرس بدقة” إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين إلى بلدهم، وتلقى دعما في هذا الشأن من قبل وزير داخلية ولاية ساكسونيا، رولاند فوللر (الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه ميركل) حيث قال فوللر “إذا سمح الوضع الأمني بذلك يجب إبعاد المجرمين إلى سوريا”.
في غضون ذلك دعت المرشحة لخلافة ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (آنغريت كرامب كارينباور) خلال حملتها الانتخابية إلى إعادة السوريين ممن ارتكبوا الجرائم حتى لو لم تنتهي الحرب في سورية .
وينتهي حظر ترحيل السوريين عمليا في شهر كانون الأول القادم حيث سيجتمع وزراء داخلية الولايات الألمانية لمناقشة تمديد حظر ترحيل السوريين.
وكالات