قذائف كيماوية تستهدف حلب و الإصابات بالعشرات !

قذائف كيماوية تستهدف حلب و الإصابات بالعشرات !

شن مقاتلوا تنظيم جبهة النصرة الإرهابي هجوما بالغازات السامة على حي الخالدية بحلب شمال سوريا مساء اليوم ما أدى لإصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق.
وبحسب مصادر طبية فقد ارتفع عدد الإصابات الواردة إلى المشفى الجامعي لـ 23 إصابة حتى الآن، وإلى مشفى الرازي 13 مصابا، فيما لا تزال طواقم الإسعاف تواصل نقل المصابين من موقع الهجوم الكيماوي الإرهابي.
وقالت سانا إن: “المجموعات الإرهابية استهدفت حي الخالدية وشارع النيل بقذائف صاروخية متفجرة ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين بحالات اختناق نقلوا على إثر ذلك إلى المشافي”.
من جهته أفاد مصدر عسكري لـ RT بأن التحقيقات الأولية تتحدث عن استخدام الفصائل المسلحة لغاز الكلور.
ولفت الدكتور حجو إلى أن حدة الإصابات تراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة نافيا وقوع أي وفيات بين صفوف المصابين حتى اللحظة.

واليكم أسماء بعض المصابين بحالات اختناق جراء الاعتداء الإرهابي على حي الخالدية بمدينة حلب:

1-محمد جواد علواني تولد 1998
2-مرام منير مجو تولد 2006
3-رقية محمود مجو تولد 1999
4-إبراهيم محمد مجو تولد 1984
5-حسام طباخ تولد 1978
6-فاطمة الصالح تولد 1976
7-عمر معشم تولد2001
8-مريم مجو تولد 1995
9-براء مجو تولد 2008
10-حسن مجو تولد 2006
11-أنس بهان تولد 1981
12-محمود مجو تولد 2005
13-نجلاء رزون تولد 1978
14-هيثم محمود عليجي تولد 1964
15-حليمة حسن خطيب تولد 1968
16-اسرار حاج قدور تولد 1928
17-يمنى السيد علي تولد 2000

وقامت هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع الفصائل الموالية لها، ومع تنظيم الخوذ البيضاء، بنشر عبوات “الكلور والسارين” على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات داعش و”فرخه” أنصار التوحيد، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.
وفي نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول، أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه “لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة “الخوذ البيضاء” الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود”.

https://www.facebook.com/Alikhbaria.Sy/posts/2092033564152985