الأربعاء , مايو 8 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

صحيفة عبرية: 7 عوائق تقف أمام الوجود الأمريكي في شرق سوريا

صحيفة عبرية: 7 عوائق تقف أمام الوجود الأمريكي في شرق سوريا

شام تايمز

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن إدارة (ترامب) تحاول إرضاء الكثير من الجهات الفاعلة في شرق سوريا وفي الوقت نفسه تسعى لتحقيق عدة أهداف في وقت واحد.

شام تايمز

وقالت الصحيفة في تقرير لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ما بدأ على أنه حرب تستهدف “تنظيم داعش” تحول بحسب ما يصدر من تصريحات للمسؤولين الأمريكيين، إلى محاولة لإجبار إيران على الخروج من البلاد، مع محاولة الولايات المتحدة لفرض الاستقرار في الأراضي التي كانت سابقاً تحت سيطرة التنظيم. هذا التوسع الأمريكي في الأهداف فتح المجال أمام لاعبين إقليميين بالإضافة إلى روسيا والجيش السوري للتدخل في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمريكية.
وترى الصحيفة، من جانب آخر، أن الولايات المتحدة قامت بتضليل معظم حلفائها وشركائها من خلال الحديث عن أهداف مختلفة للوجود الأمريكي في سوريا والسبب يعود جزئياً إلى التشتت بالأهداف بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية والبيت الأبيض. تسعى وزارة الخارجية، لإرضاء تركيا من خلال وضع خطط تهدف إلى طمأنتها، بينما تركز الدفاع على عملية هزيمة “داعش”، من جانب آخر يركز البيت الأبيض على وضع خطط تهدف إلى إخراج إيران من سوريا.
المشاكل الأمريكية المتداخلة
وترى الصحيفة، أن هنالك سبعة عوائق تواجهها الولايات المتحدة في شرق سوريا. إليكم ما جاء فيها.
1- شراكة الولايات المتحدة مع “وحدات حماية الشعب” الكردية، والتي تشكلت بشكل مفاجئ في 2014-2015 كقوة فعالة في محاربة “داعش” كما تلقت موارد كافية من الولايات المتحدة للقيام بمهمتها. تنظر هذه المليشيات الفوائد التي ستعود عليها نتيجة لقتالها التنظيم، مما يغذي رغباتها اليسارية الخيالية، والتي بكل تأكيد لا تنصب في مصلحة الولايات المتحدة.

2- العلاقة المعقدة مع تركيا. والتي سببها الإشكالية حول ارتباط “وحدات حماية الشعب” بـ “حزب العمال الكردستاني” الأمر الذي سينعكس سلباً على حليف تاريخي للولايات المتحدة، بما في ذلك ووزارة الخارجية والجيش وأجزاء أخرى من الحكومة لديها خبرة طويلة من العمل مع تركيا. وبغض النظر عن المشاحنات الشفوية الحالية، إلا أن التحالف بين البلدين، تعو جذوره إلى الحرب الباردة، ولن يذهب إلى أي مكان.

3- الانزياح من التحالف مع “قسد” إلى تعميق العلاقات مع القبائل العربية السنية، لفرض الاستقرار في الرقة. وهذا ما يجب للولايات المتحدة القيام به لإظهار نفسها على أنها شريك موثوق ويمكن العمل معه في إعادة الإعمار وإزالة مخلفات الحرب.

4- ترغب الولايات المتحدة باستخدام نفوذها في الشرق السوري لإزله إيران وحلفائها من سوريا. وهذه سياسية جديدة، تم العمل عليها في 2018. تتوقع الولايات المتحدة، أن تُنفذ هذه الخطة بدون حدوث اعتراضات حول استخدام القوة في سوريا أو حتى برغبة “وحدات حماية الشعب” بعلب هذا الدور هي التي لا تكترث حول الوجود الإيراني من عدمه في سوريا.

5- حل الخلاف في منبج وتل أبيض. حيث ترغب أنقرة بإخراج المليشيات الكردية من هناك بينما تركز الولايات المتحدة على إجراء دوريات عسكرية مشتركة مع تركيا.

6- تحقيق التوازن بين الحرب ضد “داعش” وتركيا. والسبب أنه في كل مرة تضغط فيها تركيا على “وحدات حماية الشعب” تعلن “قسد” وقف عملياتها ضد التنظيم.

7- روايتين مختلفتين لكل طرف. تخبر الولايات المتحدة تركيا بقصة بينما تروي عكسها للمليشيات المتحالفة معها. هذه الطريقة الغامضة والمعقدة أدت إلى إعلان البنتاغون أنه يركز على “داعش” بينما يعلن البيت الأبيض زيادة الضغط على إيران في نفس الوقت تريد وزارة الخارجية إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع تركيا. أدى هذا كله إلى إظهار الحكومة الأمريكية على أنها تقوم بثلاثة أشياء مختلفة في آن معاً.
وكالات

شام تايمز
شام تايمز