السباق إلى الحريقة.. من هو شهبندر تجار دمشق القادم..؟
رغم أن انتخابات غرف التجارة تأجلت إلى السنة االقادمة وتحديدا للربع الأول من العام القادم إلا أن واقع الحال يقول أنها بدأت فعلا.. وأن السباق إلى الحريقة بدأ من جانب مشفى ابن النفيس حيث وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المشرفة والمسؤولة عن اتحاد غرف التجارة وذلك من خلال التعديلات المقترحة على قانون اتحاد غرف التجارة والتي تعد النقطة الأهم فيه ما يتعلق بتسجيل العمال في التأمينات الاجتماعية لكل من الناخبين والمرشحين.
فبحسب معظم غرف التجارة التي حضرت إجاباتها لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فإن هذه الشروط ليست في محلها وأن إلزام الناخب بتسجيل عماله في التأمينات الاجتماعية يجب أن يتم عند منحه السجل التجاري وهذه مسؤولية وزارة التموين ولس بعد أن يحصل على سجل تجاري لأن ذلك سيجعل الأشخاص يحصلون على السجل التجاري ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي دون أن يسجلوا عمالهم في التأمينات الاجتماعية ودون أن ينخرطوا حتى بغرف التجارة.
إضافة إلى أن الإقبال الذي حصل على التسجيل بغرف التجارة كان هدفه الأساس الحصول على بطاقة تاجر للمرور عبرها إلى لبنان ليس أكثر ولا أقل.
البعض يعتبر أن السباق بدأ فعلا من خلال التأثير على صياغة ومضمون وشروط قانون اتحاد الغرف المقترح.
وبدمشق بالذات فإن الشائعات تتحدث عن عدم رغبة السيد غسان قلاع رئيس اتحاد الغرف ورئيس غرفة تجارة دمشق بالترشح ..فالرجل تعب من المناكفات والمشاحنات والضرب تحت الحزام حتى من بعض العاملين في الوسط التجاري لهذا فإن الحديث عن شهبندر قادم للتجار أمر طبيعي في ظل المنافسات الحالية.
بقي أن نقول أن رئيس الوزراء أعاد مشروع القانون إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمناقشته مع اتحاد غرف التجارة ..فهل يتغير شيء..؟