جانب سري في حادثة استرعت انتباه العالم
أحبطت روسيا عملية استفزازية استهدفت انتهاك حرمة حدودها البحرية عند شبه جزيرة القرم.
واضطر حرس الحدود الروسي إلى استخدام القوة لإيقاف قطع بحرية أوكرانية انتهكت حرمة الحدود الروسية في مضيق كيرتش، حيث دخلت إلى المياه الروسية دون استئذان السلطات الروسية.
ولفت خبير عسكري روماني إلى وجود الجانب السري في حادثة مضيق كيرتش التي وقعت في يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 واسترعت انتباه واهتمام العالم.
وقال الخبير فالنتين فاسيليسكو في مقال نشره عدد من وسائل الإعلام منها جريدة “بوليتروسيا” الإلكترونية إن القيادة الأوكرانية وضعت نصب عينيها أهدافا محددة عندما أرسلت سفنها الحربية إلى مضيق كيرتش من بينها استفزاز حرس الحدود الروسي واستكشاف رد فعله.
إلا أن هذه العملية الاستفزازية لها جانب سري أيضا وفقا لتعبير الخبير الروماني.
وأوضح الخبير أن المقصود بالجانب السري هو أن تلك العملية الاستفزازية كانت جزءا من العملية الاستطلاعية الاستخبارية التي دبرتها الدول الغربية لاستكشاف شبكة الدفاع عن مضيق كيرتش وجسر القرم فوقه.
والأغلب ظنا أن تلك العملية وقفت وراءها الولايات المتحدة الأمريكية.
يجدر بالذكر أن حادثة مضيق كيرتش انتهت إلى احتجاز القطع البحرية الأوكرانية التي انتهكت حرمة المياه الإقليمية الروسية في ميناء كيرتش الروسي.
ولعله لم يكن مصادفة أن يعلل الرئيس الأمريكي ترامب قراره عدم لقاء الرئيس الروسي بوتين شخصيا خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين بأن البحارة الأوكرانيين الذين أوقف حرس الحدود الروسي سفنهم في مضيق كيرتش لم يعودوا إلى الوطن حتى الآن.
سبوتنيك