هل ينتقل الإيدز داخل عيادات الأسنان؟
ينتقل فيروس الإيدز عن طريق الدم من المصاب إلى الشخص السليم، ويصيب جهاز المناعة بالضعف لدرجة عدم القدرة على محاربة الأمراض والعدوى، ما يفتح المجال أمام إصابة المريض بمشكلات صحية عديدة.
ويخشى العديد من الأشخاص انتقال عدوى فيروس الإيدز إلى أجسامهم داخل عيادة طبيب الأسنان، حيث يعتمد العلاج على الأدوات اليدوية المستخدمة من شخص لآخر.
وتتطلب المعايير العالمية لأطباء الأسنان والمساعدين لهم ضرورة ارتداء قفازات وأقنعة للوجه والعين، وتعقيم جميع الأدوات المستخدمة في علاج الأسنان باستخدام منتجات تعقيم محددة توصي بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أما الأدوات التي لا يمكن تعقيمها، فلا بد من التخلص منها فورا، واستبدالها بأخرى نظيفة.
ويراعى الانتباه إلى تغيير الطبيب القفازات بعد كل حالة، وغسل يديه جيدا، ثم ارتداء قفاز جديد، فلا يتوقف الأمر عند حماية زائري عيادة الأسنان من انتقال فيروس الإيدز وغيرها من العدوى، بل حماية الطبيب أيضا من الإصابة بالعدوى، وفقا لموقع “colgate”.
وينصح بضرورة اختيار عيادة طبيب الأسنان جيدا، والتأكد من نظافة الأدوات واتباع إجراءات الوقاية وسلامة المرضى.
من ناحية أخرى، يجب الاعتناء بنظافة الفم والتأكد من عدم مشاركة الآخرين في استخدام فرشاة الأسنان نفسها، فربما يتسبب ذلك في انتقال فيروس الإيدز من المصاب إلى الشخص السليم، وفقا لموقع “The Body”.
ويتوقف انتقال فيروس الإيدز عن طريق استخدام فرشاة الأسنان على عدة عوامل تتلخص في وجود دم واضح على فرشاة أسنان المريض ومعاناة الشخص الآخر من نزيف اللثة أو القروح أو الالتهابات في الفم، حيث يعمل ذلك على انتقال الفيروس عن طريق الدم، والذي يعد طريقة العدوى.