قصة الفستان الشفاف الذي ذهب بفنانة مصرية إلى المحكمة
أكدت بوابة الأهرام المصرية اليوم السبت أن محكمة في القاهرة ستبدأ الشهر المقبل محاكمة الممثلة المصرية رانيا يوسف بعد أن ارتدت فستانا شفافا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقال مصدر قضائي ومحام، إن محكمة جنح الأزبكية، إحدى محاكم الجنح بالقاهرة، تبدأ يوم 12 يناير/ كانون الثاني نظر دعوى أقامها ضدها ثلاثة محامين.
وقالت بوابة الأهرام، إن النيابة العامة تلقت بدورها بلاغات ضد الممثلة بزعم “ارتكاب الفعل العلني الفاضح، والتحريض على الفسق والفجور، والإغراء، ونشر الرذيلة”.
لكن المصدر القضائي قال إن النيابة لم تحرك أية دعوى قضائية ضد الممثلة إلى الآن.
ونشرت رانيا بيانا اليوم تعتذر فيه عن الملبس الذي ظهرت به، وجاء في البيان الذي نشر في صفحتها على فيسبوك “لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق”.
وأضافت “من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى، آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس” مضيفة أنهم ربما أخذوا في الاعتبار أنها ستظهر به في مهرجان دولي.
وقال المحامي عبد الرازق شاكر أحد مقيمي الدعوى لـ”رويترز” إن الظهور بالفستان الكاشف “إهانة للمصريين وللفنانين ومينفعش أولادنا والناس تشوف دا على التلفزيون”.
وأضاف “اتهمناها في الدعوى بالفعل الفاضح وخدش الحياء العام”.
وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أصدرت بيانا بعد المهرجان جاء فيه أن الملبس الذي ظهرت به بعض الممثلات في الافتتاح والختام “لا يتوافق مع تقاليد المجتمع (المصري) وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان والنقابة المسؤولة عن سلوك أعضائها” العام.
وأضاف البيان “سوف تقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع وسيلقى الجزاء المناسب”.
وتصدرت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، بسبب الفستان الذي أطلت به في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ40، أمس الخميس.وفي البداية ردت الفنانة المصرية رانيا يوسف، على أزمة فستانها الذي ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.
ونقلت مجلة “هي” عن رانيا يوسف قولها في أول تعليق لها على “الفستان الأزمة” إن “المهرجان فعالية دولية مهمة ولا بد أن يظهر بشكل مشرف، وعلى الفنانين أن يظهروا فيه بأفضل شكل ممكن”، وهو ما تراجعت عنه ببيانها اليوم.
وكالات