مقتل مئات المسلحين في ارياف ادلب وحلب وحماة من 26 نيسان الماضي

مقتل مئات المسلحين في ارياف ادلب وحلب وحماة من 26 نيسان الماضي

لا يزال الفلتان الأمني مستمراً في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والتي تسيطر عليها الجماعات المسلحة والارهابية بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، وذلك بعبوات ناسفة واطلاق رصاص من جهات مجهولة.

وذكر ما يسمى المرصد السوري المعارض انه تم العثور على جثة قيادي محلي في هيئة تحرير الشام مقتولاً ومرمية جثته على أطراف قرية التوامة في ريف حلب الغربي، ولا تزال أسباب وظروف قتله مجهولة حتى اللحظة، في حين انفجرت عبوة ناسفة في بلدة معرشمشة الواقعة في ريف معرة النعمان الشرقي، استهدفت أحد مراصد الطيران والاتصالات اللاسلكية.

كما تم قتل مسعف من قرية الجنينة بريف حماة، بإطلاق النار عليه قرب مدينة معرة النعمان، والاستيلاء على سيارته كذلك، ليرتفع إلى 406 عدد من قتلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان/ أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كما قتلت زوجة ارهابي اوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 103 مدني بينهم 14 طفلاً و6 نساء، وهم عدد من قتلوا خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و259 عنصراً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وجيش العزة وجماعات مسلحة أخرى عاملة في إدلب، و42 مسلحا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.