قصة تتفوق على خيال المؤلفين.. يضحي بحياة زوجته لإنقاذ طفلتهما
استخدم المؤلفون خيالهم الخصب، لنسج قصة إنسانية للأفلام السينمائية، اعتمادًا على فكرة مثيرة ترتبط بالوقوع أمام اختبار عصيب، يتمثل في الاختيار بين حياة الأم أو جنينها!
المشكلة التي نروي تفاصيلها في هذه السطور، تتفوق على خيال المؤلفين، رغم واقعيتها الشديدة، حيث أخبر الأطباء، زوجا يدعى “فريدريك كوني”، أنه عليه الاختيار، بين حياة زوجته وحياة طفله، ليخرج عن المألوف في الأفلام والمسلسلات، ويقرر الحصول على الطفل والتضحية بزوجته، وذلك بحسب صحيفة “ديلي ميرور”.
وقال كوني: “كنا في غاية السعادة، عندما علمنا بخبر حمل زوجتي، خاصة عندما اكتشفنا أنها حامل في أنثى، لكن اليوم الذي كان من المفترض أن يجعلنا الأسعد في حياتنا، انتهى بمأساة”.
وأضاف: “أصيبت زوجتي بنزيف أثناء وجودنا في المنزل، الواقع في ولاية كولورادو الأمريكية، قبل شهرين من موعد ولادتها، فنقلتها إلى المستشفى، حيث خيّرني الأطباء بين حياتها، وحياة الطفلة”.
وتابع: “أخبرني الأطباء، أنني إن أعطيت زوجتي فرصة الخضوع لجراحة، فسأفقد طفلتنا، وإن قررت إخضاعها لعملية ولادة أولا، فسأفقدها هي، فقررت إنقاذ الطفلة”.
وقال الزوج: “نجت كيفون لبعض الوقت، وتمكنت من رؤية الطفلة الصغيرة، لكنها لفظت آخر أنفاسها، قبل إدخالها إلى غرفة العمليات، لإنقاذ حياتها”، مضيفا: “أنا مسرور لأنني اتخذت هذا القرار، لأنه في النهاية لو نجت زوجتي وحدها، لكرهت حياتنا، فأنا أعرف شعورها تجاه الأطفال جيدا، ولم تكن لتتحمل فراق طفلتنا”.
روتانا