الثلاثاء , نوفمبر 26 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تصدير 40 صنفاً نباتياً عطرياً وطبياً بنحو 4.5 مليارات دولار

تصدير 40 صنفاً نباتياً عطرياً وطبياً بنحو 4.5 مليارات دولار

كشف عضو “اتحاد الغرف الزراعية السورية” سلمان الأحمد عن وجود أكثر من 360 صنف نباتي طبي وعطري في سورية، يصدّر منها 40 صنفاً خاماً دون أن يخضع لعمليات تصنيع، بكمية تصل سنوياً لحوالي 3,000 طن وبقيمة تقارب 4.5 مليارات دولار.

وتعتبر أهم الأصناف المصدرة خاماً ورق الغار، إذ يصدر سنوياً ألفي طن بقيمة 1,200 دولار للطن الواحد، والزعتر البري يصدر 300 طن بقيمة ألفي دولار كحد وسطي، والميرمية فتصدر كمية 20- 25 طناً بقيمة 3,000 دولار للطن الواحد، وفقاً لصحيفة “الثورة”.

أما بالنسبة للأسعار التي يدفعها التجار والمصدرون للعاملين في مجال قطاف هذه النباتات العطرية والطبية، فتصل إلى 1,300 ليرة للكيلو الواحد من الميرمية والزعتر البري، و450 ليرة لورق الغار.

بدوره، أكد مدير الإنتاج النباتي في “وزارة الزراعة والإصلاح الزارعي” عبد المعين قضماني أن الوزارة خططت واهتمت بزراعة 5 أصناف هي الكمون واليانسون والكزبرة والشمرا وحبة البركة، أما باقي الأصناف فيقوم القطاع الخاص بجنيها وتسويقها وتصديرها.‏

وخططت الوزارة هذا الموسم 2018 – 2019 لزراعة 49,053 هكتاراً من الكمون نفّذ منها لتاريخه 172 هكتاراً، فيما هدفت لزراعة 5,018 هكتار يانسون نفذ منها 285 هكتاراً، وحبة البركة 1,349 هكتاراً نفذ 7 هكتارات، والكزبرة 5,373 هكتاراً نفذ 450 هكتاراً، والشمرا 880 هكتاراً نفذ 39 هكتاراً.

وتشير أرقام “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” إلى أن قيمة الصادرات السورية العام الماضي، قاربت 70 مليار ليرة حسب الأسعار التأشيرية، فيما بلغت قيمتها نحو 700 مليار ليرة وفق تقديرات “اتحاد المصدرين السوري” مستنداً إلى القيمة الحقيقة للصادرات.

وشملت السلع التي تم تصديرها العام الماضي 105 مواد، يتقدمها زيت الزيتون والكمون بـ58 مليون دولار لكل منهما، والألبسة 37 مليون دولار، وحبة البركة 32 مليون دولار، والخيوط القطنية 16 مليون دولار، استناداً لإحصاءات صادرة عن “مديرية الجمارك العامة”.

وخلال الأزمة، تغيرت طبيعة الصادرات السورية فبعدما كان القطن يأتي في المرتبة الثالثة ضمن الصادرات السورية، بعد النفط والفوسفات، تراجعت صادراته من 199 مليون دولار خلال 2011 إلى 10 ملايين دولار في 2015.

وسجل الميزان التجاري السوري عجزاً متزايداً خلال الأعوام من 2011 وحتى 2016، وبلغ ذروته في نهاية 2016 عند 1,910 مليارات ليرة سورية، وفق بيانات “المكتب المركزي للإحصاء”.