السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

قادةٌ سابقون للجماعات المسلّحة ينقلبون على تركيا

قادةٌ سابقون للجماعات المسلّحة ينقلبون على تركيا

أحدُ الضبّاطِ الفارِّين عن الجيشِ السوريّ والمنضوي تحتَ الفصائلِ المسلّحة، العميد المدعو أحمد رحال، أطلقَ بوقَ الخطرِ للفصائلِ المسلّحة المتواجدة في إدلب، إذ غرَّدَ على حسابهِ الشخصيّ في تويتر قائلاً: “إنَّ الحشودَ على جبهاتِ إدلب من ناحيةِ النظام ليست مخفيّةً، واحتمال عملٍ عسكريٍّ وارد بشكلٍ كبير”، مضيفاً أنَّ النقاطَ التركيّة ليست خطَّ دفاعٍ عن الفصائلِ، ولا يمكن لتركيا أنْ تدخّل بحربٍ مع الأسد أو إيران.
وختمَ رحال تغريدته بالقول: “علينا الاستعداد للاحتمالِ الأسوأ، وألّا نتّكلَ إلّا على مُقاتلِينا كي لا نكرِّرَ أخطاءَ الماضي”.
كلامُ رحال القياديّ السّابق في الجيشِ الحر، وبحسبِ مراقبينَ باتَ أقرب في انتمائه للقوى المتشدِّدة المتواجدة في إدلب، واعتبرَ هؤلاء أنَّ رحال ارتدَّ على تركيا التي احتضنتهُ في السابق، ليتهجّمَ حاليّاً عليها ويتّهمها بشكلٍ غير مباشرٍ بالتعاونِ أو بغضِّ البصرِ عن النظامِ السوريّ وحليفته إيران في أقلِّ تقدير.
فيما تلقّفَ متابعونَ تغريدة رحال واعتبروها من بوادرِ النهايةِ الحتميّةِ للجماعاتِ المُسلّحة في إدلب، بخاصّةٍ مع إطلاقِهِ للتحذيرِ الكبيرِ من عمليّةٍ عسكريّةٍ كبرى سينفّذها الجيشُ السوريّ وحلفاؤه على المنطقة.
فيما يقولُ محلّلونَ: “إنَّ دمشقَ وموسكو تضعان نصبَ أعينهما شنَّ عمليّةٍ عسكريّةٍ على إدلب”، ويضيف هؤلاء: “لا شكَّ أنّه يوجدُ تنسيقٌ روسيّ ـ تركيّ حِيالَ الأمر، كما أنَّ إصرارَ واشنطن على نشرِ نقاط مراقبةٍ لها على الحدودِ مع تركيا منعاً من استهدافِ مُقاتلي قوّاتِ سوريّة الديمقراطيّة سيجعلُ أنقرة تُعيدُ التفكيرَ بملفِّ إدلب وتفضّلُ التعاونَ مع الروسيّ كنوعٍ من ردِّ الصاعِ صاعين لأمريكا التي لم تستجِب لطلباتِ أنقرة بعدم نشرِ نقاط المراقبةِ تلك حمايةً للمقاتلينَ الأكراد”.
آسيا