دكتور في جامعة تشرين يشتم الرئيس الأسد أمام الطلاب.. وهذا مصيره!
ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بحكاية دكتور في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة تشرين في اللاذقية قام بشتم الرئيس السوري بشار الاسد أمام الطلاب.
وبحسب ناشطين، فقد قام الدكتور محمد أحمد بشتم الرئيس الأسد، ووالده الراحل حافظ أمام الطلاب خلال محاضرة كان يلقيها.
وتوقفت إحدى الطالبات ورفضت ما قاله الدكتور، ليقوم بعدها بسحبها من شعرها وضربها بالجدار، وفق الرواية التي نشرت عن الحادثة.
وبعد وقوع الحادثة، قام ناشطون بالبحث في حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” حيث عثروا على مجموعة من المنشورات المعارضة والطائفية، بينها منشور يدعو من خلاله لـ “اجتثاث العلويين الذين يقدسون حافظ و / أويوالون ابنه بشّار”، وفق المنشور.
وأصدر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بيان نشره عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، جاء فيه “للمتسألين من الزملاء الطلبة حول الحادثة التي قام بها المدعو محمد أحمد في قسم اللغة الفرنسية وما قام به من إساءة بحق رموزنا الوطنية اثناء محاضرته يوم الثلاثاء في مادة اللسانيات نعلمكم انه تم التعامل مع هذا التصرف البشع من قبل ادارة الجامعة وقيادة فرع الحزب والاتحاد الوطني لطلبة سورية”.
وأوضح البيان أنه تم اتخاذ قرارات “واضحة وصريحة غير قابلة للشك بايقافه الكلي عن التدريس في الجامعة واحالته الى لجنة تاديب وملاحقته قضائيا مع العلم ان هذا الاجراء قامت به الادارة بعد اجراء التحقيقات التي انتهت بتاريخ يوم الاربعاء ١٢/١٢/٢٠١٨ ظهرا”، وتابعت “هو الان بيد الجهات المعنية المختصة”، ما يعني أنه تم توقيفه لدى أحد فروع الأمن السوري.