محتال ينتحل شخصية عامة لسنوات دون علم الدوله السوريه!!
ذكر موقع “الخبير السوري” في مقال نشره تحت عنوان “منتحلو صفات رفيعة المستوى بربطات عنق و”بارفان” فاخر في دائرة الاتهام!” ذكر معلومات وصفت بالصادمة، تبين أن رئيس ما يسمى “تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر” ليس لديه أي تكليف بهذه المهمّة من الدولة السورية ولا من الجانب المصري، فهو كان في السابق رئيس مجلس رجال الأعمال “السوري – المصري” عن الجانب السوري، وهذا المجلس قد تمّ حلّه رسمياً بقرار حكومي.
وتضمن المقال إشارة إلى أن “رجل الاعمال” بقي محتفظاً بلقب جديد يتماهى مع السابق، بموجبه يقدّم نفسه للسلطات المصرية، وكذلك لبعض الجهات التنفيذية هنا في سورية .. فقط ثمة توافق مع أحمد الوكيل رئيس غرف الصناعة والتجارة، لم يعترف به السوريون هناك و أعدادهم بعشرات الآلاف..
المعلومة وفق ما أشار المقال ساقها مجموعة من رجال الأعمال السوريين الذين يديرون استثماراتهم وأموالهم بين سورية ومصر، وأكثر من ذلك أشار المقال إلى أن بعضهم أكدوا أن الرجل ” رئيس التجمع المزعوم” ليس لديه إقامة دائمة في مصر، ولا يملك أي استثمار يؤهله للاستمرار هناك، وحديثاً يسعى لحيازة ما يسوّغ بقاءه ويقوننه
ولفت الموقع في مقاله إلى مال قال إنها حقيقة صادمة لم يكن يرغب بنشرها، لولا السجال الذي افتعله رئيس التجمع المرعوم، منذ أيام بين مواقع في الميديا السورية، بعد مادة صحفية أوردت اسمه في سياق حديث عن “ترحيل” رأس المال السوري إلى الخارج، ليتبين أن السجال بما انطوى عليه من آراء “ضد ومع” لم يكن إلا ترويجاً للقبه وصفته التي يحب ؟!!
وطلب الموقع في حال كان لدى الرجل المقصود ما يدحض ما ذكره المقال سوف يعيد النشر والتصويب إن توفرت معطيات جديدة، معتبراً ما تضمنه المقال بمنزلة إبلاغ للسلطات المختصة من أجل المتابعة ومعرفة الحقيقة.
في سياق متصل نقل “الخبير السوري” عن مصادر قال إنها موثوقة تؤكد أن الجالية السورية في مصر اتفقت أو أبرمت تفاهماً في مبنى السفارة السورية بالقاهرة، بشأن تأسيس مجلس لإدارة شؤون الجالية السورية في مصر، أو تجمّع يعنى برعاية أعمال السوريين هناك والتوطئة لعودتهم إلى البلاد، بل ومحاولة استقطاب رساميل مصرية للاستثمار في سورية.
وحسب التفاهم بينت المصادر أن رئيس المجلس أو التجمع هو باسل سماقية و الأمين العام عمار الصباغ والخازن بسام الكردي، وعضوية نخبة من رجال الأعمال السوريين.
المصدر: الخبير السوري