في حالة نادرة.. فرار سجين من قصر العدل بدمشق والقبض على متهمَين بتسهيل تهريبه
كشفت مصادر خاصة ل”داماس بوست” أن سبب إغلاق مبنى القصر العدلي في شارع النصر بدمشق، و لمدة تجاوزت نصف الساعة، هو محاولة عناصر الشرطة القبض على أحد السجناء “متهم في قضية جنائية” الذي تمكن من الفرار من نافذة الحمام بعد نزع الأصفاد عن يديه وخلع ملابسه.
وأشارت المصادر أن الوحدة الشرطة التابعة لإدارة السجون وبعد تأكدها من فرار السجين مازن قصبللي قامت بفتح أبواب القصر العدلي أمام المراجعين ، وإلقاء القبض على شقيق السجين وأحد أصدقائه الذين أثاروا الشكوك حولهم بتهمة تسهيل ومساعدة السجين في الهرب.
وكان فرع الأمن الجنائي في دمشق ألقى القبض، في التاسع عشر من آب الماضي، على المتهم بعشرات القضايا، من بينها قضايا يتم النظر فيها في محكمة الجنايات وأخرى في محكمة البداية، وأبرزها سلب النسوة في شوارع دمشق من خلال انتحاله صفة أمنية والتهديد بالسلاح حيث اعترف المدعو مازن قصبللي بارتكابه عدة حوادث سرقة بحجة وجود جمعية خيرية تقدم المساعدات العينية والمادية .
وبحسب ما أفادت التحقيقات فإن الجرائم التي أقدم عليها المتهم هي :النصب والاحتيال على إمرأة أثناء تواجدها بمحلة عرنوس – المزرعة وسرق منها مبلغ خمسة وخمسون ألف ليرة سورية، والنصب والاحتيال على إمرأة أثناء تواجدها بمحلة عرنوس – الطلياني وقام بسلبها مصاغها الذهبي وهو عبارة عن طوق عريض وجنزير وخاتمين نسائيين ومبلغ وقدره ثمانمائة وخمس وثلاثون ألف ليرة سورية .
كما أقدم على سلب أسواره ذهبية من إمرأة أيضا بمحلة عرنوس – الطلياني . ومنذ حوالي الأربعة أشهر احتال على إمرأة أثناء تواجدها بمحلة عرنوس وسلبها خاتم نسائي وحلق .
وأقدم بتاريخ 31/7/2018 على النصب والاحتيال على إمرأة أثناء تواجدها بمحلة عرنوس -المزرعة وسلبها سبعة أساور ذهبية وطقمين الماس ومبلغ يقدر بحوالي خمسة وثمانون ألف ليرة سورية .
وأقدم بتاريخ 4/8/2018 على النصب والاحتيال على إمرأة أثناء تواجدها بمحلة عرنوس – الشعلان وسلبها اسوارتين ذهبيتين .
وقالت وزارة الداخلية إنه وبدلالة المقبوض عليه تم استرداد / 7 / سبعة أساور ذهبية عيار 21 قيراط و / 5/ خواتم نسائية عيار 12 قيراط وأسوارة + طوق طابات + سبع خواتم ، وسلسال عدد / 2 / + حلق عدد / 3 / + عقد حبة عيار 18 قيراط والماس كسر عيار 9 قيراط .
وتجدر الإشارة إلى أن حالات هروب السجناء (بتهم مختلفة) تكررت بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد، وخاصةً في المناطق التي سيطرت عليها فصائل مسلحة، إلا أن حالات هروب من هذا النوع ومن قلب القصر العدلي لم تسجل إلا في حالات نادرة!