الإثنين , نوفمبر 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

جريمة مزدوجة.. “رنيم” ووالدتها “خولة” قُتلتا طعناً! فيديو

جريمة مزدوجة.. “رنيم” ووالدتها “خولة” قُتلتا طعناً!

أصدرت محكمة في إنكلترا حكماً بالسّجن 32 عاماً على شابٍّ أفغاني يدعى “Janbaz Tarin” يبلغ من العمر 21 عاماً، لإقدامه بعد منتصف ليلة 26 آب الماضي على ارتكاب جريمة مزدوجة، قتل فيها زوجته رنيم عودة (سورية) وهي تكبره بعام، كما قتل والدتها خولة سليم البالغة 49 عاماً، حين حاولت الدفاع عنها وهو يمعن في طعنها بالسكين، فسقطت مضرجة إلى جانب ابنتها. أما هو، فلاذ بالفرار في العتمة واختفى له كل أثر، وفق ما أظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة البريطانية.

وبحسب ما أفادت قناة “العربية”، فإنّ تارين ارتكب جريمته خارج بيت عائلة زوجته في بلدة “Solihull” التي تبعد حوالى الـ 10 كيلومترات تقريباً من مدينة برمنغهام في الوسط الغربي لإنكلترا، حيث يقيم هو أيضاً بعد انفصال الزوجين.

وممّا اتّضح أثناء محاكمته، أنّ زوجته عادت بعد الانفصال عنه لتقيم مع عائلتها المهاجرة منذ 16 سنة من سوريا، لأنّها اكتشفت أنه متزوج امرأة أخرى ويقيم معها أحياناً في بيت بالمنطقة نفسها، فأبلغت الشرطة بما اكتشفت، وبأنّه كان يسيء معاملتها ويهدّدها ويقوم بضربها، ثم تطورت السلبيات بين الزوجين اللدودين إلى درجة قرّر معها التخلص منها، فراح يترصدها ويراقبها، ووجد الفرصة سانحة حين كانت ووالدتها في مقهى لتدخين النرجيلة ليلة الجريمة، على حدّ ما يظهره الفيديو الذي نشرته الشرطة، وفيه معظم تفاصيل الجريمة ومجرياتها تقريباً.

ويظهر القاتل في الفيديو وهو يتبع الأم وابنتها وصديقاً للعائلة كان معهما إلى المقهى، وفيه دخل بشجارٍ واضح مع الاثنتين، وبيمناه سكين أو أداة خطرة على ما يبدو، وتظهر وقد اغتاظت منه بعد التلاسن، إلى درجة أنّها صفعته على وجهه بعد أن حاولت انتزاعها من يده، وحين خرجت من المقهى مع ابنتها تبعهما تارين الذي لمعت الأداة التي يحملها بيمينه، وبعدها نرى الابنة تتصّل بالشرطة، إلا أنّها غادرت مع والدتها قبل وصول دوريتها إلى المكان. بعدها نجده وقد قاد سيارته “الفان” إلى حيث تقيمان. ثم لا تظهر في الفيديو مشاجرته لهما على الطريق قبل دخولهما إلى البيت، بل تظهر سيارته وهو يفرّ بها من المكان بعد قتله الأم وابنتها، وتليها لقطات يظهر فيها وقد غيّر ملابسه وشكله بعض الشيء، وهي الملابس التي كانت عليه حين اعتقلوه بعد 3 أيام.

والذي يشير إلى أن جنباز أفغاني الجنسية، هو حساب “فيسبوكي” يملكه، ويحتوي على نصوص كتبها بلغة “البشتون”، وفيه يذكر أيضاً أنه يملك عمله بنفسه، لكنه لا يشرح نوعيته، علما أنه يظهر في 4 من 9 صور نشرها، داخل محل للسمانة والسكاكر وما شابه، وقد يكون ملكه أو ربّما هو لعائلته ويعمل فيه. ونجد بين أصدقائه حساب لزوجته “Raneem Oudeh” القتيلة على يديه، لكنّه حساب بلا أيّ نشاط تقريباً.

وما استنتجه المحققون، أن جنباز أو غيره، حاول قرصنة حساب زوجته في “فيسبوك” فجمّدته وفتحت آخر، خالياً تقريباً من أي تواصل، سوى ما نشرته فيه، وهي الصورة أعلاه، وظهرت بالحساب يوم 9 آب الماضي، مرفقة بعبارة: “اللهمّ سعادة القلب وقرار العين وجميل البشائر وسجدة الفرح العميقة”.