بعد غرامه بحسناء روسية.. المتبرع بإجراء عملية زراعة رأس يتراجع عن قراره!
بعد أن ملأت أخباره صحف العالم ، تراجع فاليري سبيريدونوف، البالغ من العمر 33 عاماً، عن التبرع برأسه في أول عملية “زرع رأس” في العالم، بعد أن وجد حبه الوحيد في فتاة حسناء وأنجب منها طفلا.
وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن “سبيريدونوف”، الذي يعاني من مرض يسمى “وردنغ هوفمان”، يسبب ارتخاء عضلات اليد والأرجل والضغف، ويسبب عدم القدرة على التنفس، كان قد اتفق مع الطبيب “سيرجيو كانافيرو”، المعروف باسم “الدكتور فرانكشتاين”، على زرع رأسه في جسد سليم في أول عملية من نوعها في التاريخ.
وصرح “سبيروندونوف”، الذي تزوج من الحسناء الروسية “أناستازيا بانفيلوفا”، الحاصلة على ماجستير في التكنولوجيا الكيميائية وأنجب منها طفلا يبلغ من العمر 6 سنوات، أنه لن يقوم بالعملية وأن على الدكتور “كانافيرو” أن يبحث الآن عن متطوعين آخرين بدلاً عنه، حيث كشف أطباء أن إجراء مثل هذه العملية هو أمر “مستحيل”.
وكان “كانافيريو” قد صرح أن نسبة نجاح العملية تصل إلى 90 في المئة، ومن المفترض أن يشارك فيها 80 طبيباً وسوف تتكلف 10 ملايين دولار، حيث أشار طبيبان جراحان أنهما قاما بإجراء عملية زراعة لرأس لدى قرد، وكذلك لدى فئران، ولكنها كانت عمليات على حيوانات ميتة.