توقعات بوجود 250 مليار متر مكعب من احتياطي الغاز في (البلوك 2) في الساحل السوري
أفضت اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة السورية – الروسية المشتركة التي انعقدت بدمشق الأسبوع الماضي، عن توقيع مجموعة كبيرة من مذكرات التفاهم بين الجانبين السوري والروسي.
وقالت مصادر في الشركة العامة للنفط إن الاتفاقات تناولت التعاون النفطي والتنقيب عن الغاز في الساحل السوري “بلوك 2″، والذي لا يزال بانتظار نتائج المسح الثلاثي الأبعاد لتحديد مواقع الحفر.
ونقلت صحيفة “تشرين” الحكومية عن مدير الشركة العامة للنفط بسام طعمة قوله: إن “الأمل بالبحر كبير جداً، فهناك احتمال وجود احتياطي الغاز في (البلوك 2) يقارب 250 مليار متر مكعب”.
وأضاف طعمة: “إذا نجحنا في اكتشاف واحد فقط فسوف يكون كافياً لتغطية حاجة سوريا لسنوات قادمة” مع الإشارة إلى أن العمل في البحر يتطلب وقتاً أطول لأن “المياه في الساحل السوري عميقة ومعقدة وتكلفتها عالية”.
وعبر بسام طعمة عن تفاؤله بالتعاون مع الشركاء الروس قائلاً “سيكون مثمراً وحجم التعاون التجاري في مجال النفط سيكون بأفضل حالاته” لافتاً إلى توقيع الكثير من العقود مع الروس، أولها توقيع عقد بحري مع “شركة إيست ميد عمريت”، إضافة إلى إنهاء المفاوضات مع شركتين روسيتين لتوقيع 3 عقود برية، وتوقيع عقد مع شركة سترويت ترانس غاز، التي تعمل في منطقة توينال، وحالياً تنفذ التزاماتها العقدية”، مشيراً إلى “العمل على إعداد توقيع عقد مشاركة بالإنتاج مع شركة في حقول نفط الثورة”.