رئيس الحكومة يجتمع بـ 14 محافظاً و 9 وزراء لـ 6 ساعات.. إليكم أبرز القرارات
قال رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس إن أي محافظ لا يعتبر نفسه رئيس حكومة في محافظته فهو فاشل، ووضع خلال ترأسه اجتماع موسع مع المحافظين التعليمات التنفيذية لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في لقائه الأخير مع الحكومة تتعلق بتفعيل أداء المحافظين وجميع مستويات الإدارة داخل المحافظات للارتقاء بالواقع الخدمي فيها وتعزيز عملية التنمية المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
الاجتماع الذي ضم وزراء الداخلية والإدارة المحلية والزراعة والصحة والكهرباء والنفط والثروة المعدنية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك حدد الدور الاساسي للمحافظ كرافعة حقيقية لعملية مكافحة الفساد عبر وضع خطط تنموية حقيقية لمحافظاته والتطبيق الشفاف للأنظمة والقوانين وتبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم خدمات سهلة ومرنة وذات جودة عالية لهم بعيدا عن الروتين والبيروقراطية وخلق قنوات تواصل فعالة لتوصيف المشاكل الخدمية التي يعانون منها والتشبيك المنظم مع الوزارات المعنية لمعالجتها.
كما حدد الاجتماع دور المحافظين في تطوير المنظومة التشريعية من خلال الدراسة الدقيقة للصلاحيات الممنوحة للوحدات الإدارية التابعة لمحافظاتهم وتقييم مدى جدواها في ممارسة هذه الوحدات لدورها بنزاهة وشفافية ورفعها إلى اللجنة الحكومية المكلفة تطوير التشريعات الناظمة لعمل مؤسسات الدولة لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها.
وتقرر خلال الاجتماع تفعيل دور المحافظين بالحدود القصوى في معالجة المخالفات ومناطق العشوائيات وإعادة إعمار المناطق المدمرة ، وإعداد مخططات تنظيمية عصرية لمحافظاتهم، وزيادة وتيرة معالجة ملف استثمارات أملاك الدولة لما له من عائدات كبيرة على الواقع التنموي في المحافظات.
ووضع الاجتماع آلية تتبع محلية جديدة للمشاريع التنموية والإنتاجية التي أطلقتها الحكومة تقوم على توصيف نسب الإنجاز والعقبات التي تعترضه لإزالتها واستغلال الميزات التنافسية في كل محافظة وتحويلها الى فرص استثمارية واعدة والتواصل مع أصحاب المنشآت المتوقفة عن العمل وتحفيزهم على إعادة تشغيل منشآتهم بما يسهم في دفع عجلة التنمية في المحافظة
وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة ان تعتمد آلية عمل المحافظين على التواصل الفعال مع كل فئات المجتمع وتحسين الخدمات المقدمة لهم وتحقيق قفزات تنموية حقيقية يتلمس المواطنون نتائجها على أرض الواقع، مشددا على أن تكون الكفاءة والنزاهة والحرص على خدمة المواطنين والاهتمام بقضاياهم المعيشية، والعمل على تلبية احتياجاتهم والتواصل والتنسيق المستمر مع مختلف أجهزة الدولة لتحقيق ذلك هي المعايير الأساسية لعمل المحافظين.
وأوضح المهندس خميس أهمية اضطلاع المحافظين بدورهم في تنمية الموارد المحلية لمحافظاتهم عبر توصيف الواقع الخدمي ووضع رؤية لتطويره وفق الإمكانات المتاحة و تشجيع إقامة المشروعات الإنتاجية، معتبرا أن مرحلة إعادة الإعمار تتطلب الكثير من الجهد والعمل الجماعي لتحقيق نهضة تنموية حقيقية ترتقي إلى مستوى التضحيات التي قدمها أبطال قواتنا المسلحة.
فيما نتج عن الاجتماع الذي استمر لست ساعات عدة قرارات وتوجيهات:
على المحافظين التواصل مع وزير الداخلية بخصوص كل ما يتعلّق بالأمن.
مسؤوليات مركزة للمحافظين في مكافحة التهريب.
تشكيل فريق فني لدى كل محافظ يتصل مع كافة المؤسسات والجهات في المحافظة.
برنامج زمني للمخططات التنظيميّة.
تخصيص شاحنات من 4 وزارات لشحن حمضيات الفلاحين مجاناً.
وقف منح أية تراخيص لمخابز جديدة، وتوحيد ساعات عمل المخابز ووضعها تحت مراقبة لجان مشتركة.
معالجة فورية لانتشار الكولبات والبسطات العشوائي، وإزالة الإشغالات المخالفة للحدائق العامة.
دراسة لإحداث منطقة قرب دمشق تضم أكشاك ذوي الشهداء.
جولات أسبوعية لكل محافظ ومديري فروع المؤسسات في المحافظة على المناطق والأرياف.
الموافقة على إعادة العاملين دون ىسن الـ55 إلى الخدمة ممن يرغبون.
تنظيف حلب من البضائع التركية تماماً خلال 2019
المصدر: صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك