الأربعاء , أبريل 16 2025
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

صور الرئيس الاسد والعلم السوري على مداخل منبج والقامشلي و”قسد” تستنفر

شام تايمز

صور الرئيس الاسد والعلم السوري على مداخل منبج والقامشلي و”قسد” تستنفر

شام تايمز

أكدت مصادر أهلية أن قو ات “التحالف الدولي” التي تقودها واشنطن استنفرت مقاتليها مع “قوات سورية الديمقراطية- قسد”، والتي تشكل وحدات “حماية الشعب” ذات الأغلبية الكردية، عمودها الفقري، في منبج الواقعة على بعد 85 كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من حلب، خشية انتفاضة جديدة يعدها سكان المدينة، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيراً عن سحب الجيش الأميركي من سورية.
حيث خرج الأهالي في تظاهرات احتجاجية في عدد من أحياء منبج، طالبوا فيها بخروج “التحالف الدولي” و”قسد” من المدينة بأقصى سرعة ممكنة وتسليمها للجيش العربي السوري، الضامن الوحيد لأمنها وسلامة ترابها الوطني على اعتبار أنها جزء لا يتجزأ من النسيج السوري.

شام تايمز

كما أن قوات “التحالف” و”قسد” فضت الاعتصامات التي نفذها شبان منبج، وعمدت إلى فتح المحال التي أغلقت أبوابها بالقوة احتجاجاً على السياسة القمعية الممارسة ضد إرادة الأهالي الرافضين لاحتلال المدينة.

وجرى اعتقال العديد من الشبان الذين خرجوا في التظاهرات، وممن دعوا إلى مواصلة أعمال الاحتجاج ضد المحتلين، في وقت جابت الدوريات أرجاء المدينة خوفاً من تكرار ما سمته “أعمال شغب”.

وقالت مصادر محلية أن الأهالي رفعوا العلم الوطني فوق المباني الرسمية وفي الأماكن المرتفعة بمناطق متفرقة من المدينة، لاسيما على مقر شرطة الطرق الواقع على ضفة أوتستراد حلب الحسكة في الطرف الجنوبي من المدينة، وفي مقري الأمن الجنائي والأمن السياسي داخل ومستديرة السبع بحرات عند المدخل الغربي لمنبج.

وحذ ر أحد المتظاهرين، بحسب صحيفة “الوطن”، من أن منبج ستلاقي مصير عفرين نفسه إذا أصرت “وحدات حماية الشعب” على تجاهل حقيقة كون المدينة سورية، ولم تسلمها للجيش السوري الوحيد القادر على حمايتها من أطماع تركيا ومتزعم أنقرة رجب طيب أردوغان.

إلى ذلك، حر ضت مواقع معارضة، محسوبة على نظام أردوغان، قوات “التحالف الدولي” على الجيش السوري، وأعلنت أن الجيش استدعى قوات إضافية قوامها جنود ودبابات تمركزت على تخوم منطقة منبج في قرية تل أسود، ما استدعى إرسال تعزيزات من “التحالف” إلى قرية المدورة المقابلة لها من طرف منبج، وذلك في مسعى لمنع سحب قوات الجيش الأميركي بحجة وجود تهد يد جدي لقوات “قسد” في منبج.

و أكدت قو ات سوريا الديمقراطية أنه لا يوجد انسحاب لأي قو ات من شمال شرقي سوريا، مشد دة على استمرار عمليات ضد تنظيم “داع ش” الإره ابي (المح ظور في روسيا) وتقدمها على عدة محاور في بلدة هجين وريفها آخر معاقل التنظيم بشرقي الفرات، بالتنسيق مع التحالف الدولي.

القاهرة — سبوتنيك. وقال المتحدث باسم قو ات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” إجابة عن سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا “بخصوص خروج القوات الأمريكية فلا يوجد أي شيء على الأرض حتى الآن”.

وأضاف غابرييل “العمليات العسكرية في شرق الفرات وبالتحديد جيب هجين والريف المجاور لها مستمرة، وهناك تقدمات مختلفة لقواتنا في هذه المرحلة على عدة محاور، والعمليات تتم بالتنسيق التام بيننا وبين قوات التحالف الدولي”.
وأوضح غابرييل “الشيء اللافت للنظر هو ازدياد عدد الهجمات التي ينفذها داعش وأعتقد أنهم يستغلون التصريحات بخصوص الانسحاب الأمريكي من المنطقة، لكن قواتنا لا تزال مستمرة في عملياتها لدحر الإرهاب في شمال وشرق سوريا بشكل كامل”.

وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مصطفى بالي، قال في وقت سابق لوكالة “رويترز” يوم الجمعة، إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة ستضطر لسحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم “داعش” لحماية حدودها في حال وقوع هجوم تركي.

وقالت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة في مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي للقوات في باريس “بمواجهة الإرهاب هذا سيكون أمرا صعباً، لأن قواتنا ستضطر أن تنسحب من الجبهة في دير الزور، لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا” لوقف أي هجوم؛ بحسب وكالة “رويترز”.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة على مساحات واسعة من الشمال الشرقي في سوريا ومناطق شرق الفرات، وازدادت حدة الاشتباكات بينها وبين تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة وأدت إلى مقتل العشرات من مقاتليها.
وكالات

شام تايمز
شام تايمز