توقعات الأبراج لعام 2019 من سحر علي
أطلقت خبيرة الأبراج الفلكية سحر علي توقعاتها لعام 2019 وكشفت عن تفاصيل توقعاتها الجديدة من خلال الفيديو الموجود أدناه.
والجدير بالذكر، أن سحر علي من برج الحمل وتقول لموقع البوابة: “لطالما وجدت علم الفلك والأبراج علماً مثيراً للاهتمام ولكن مثل بقية الناس اعتقدت انه فقط قائم على التوقعات والتنبؤات وفي كل مرة كانت هذه الفكرة توقفني وتطفئ شعلة اهتمامي..
في أحد السنوات تعرض أحد أفراد العائلة لحالة مفاجئة من فقدان الكلام ولم يتم معرفة أي سبب ولم يكن هناك أي صدمة نفسية حاصلة، واستمر البحث عند الأطباء والمتختصين والنفسيين على مدار 3 سنوات أو أكثر ولم نجد أي اجابة شافية. فعند معرفة السبب تسهل طريقة العلاج أو حل المشكلة، توقف البحث وتم الاستسلام وأصبحت هذه المشكلة واقعاً نتعامل معه يومياً.
تذكروا هذه القصة لأنني سأعود إليها لاحقاً في حواري.
في تلك الفترة كانت تتراءى لي اسئلة كثيرة تدور في نفسي.. مثلاً ما الذي يحدث داخل أنفسنا فنتغير بشكل مفاجئ؟ لماذا أحياناً تتكرر نفس التجربة السيئة في حياتنا حتى لو اختلف الأشخاص والمكان والزمان؟ لم تكن هذه التساؤلات تحمل رفضاً لأقدارنا إنما اعتقادي بأن عقلنا الذي نحمله في رؤوسنا وما أعطانا إياه الله من مسؤولية التكليف هو قادر على استعياب هذه التساؤلات والبحث عن الاجابة.
وبنظري المستمر للأعلى كنت اتساءل دائماً إن كان كل شيء خلق في هذا الكون ليسبح الله وسخر لخدمة البشر فما المغزى من وجود هذا الكون اللامنتهي من مجموعتنا الشمسية وما خارجها.
فبدأت أبحث في علم الفلك وطاقاته المؤثرة على بعضه البعض وعلى كوكبنا الصغير في الطبيعة والمناخ وفي البشر، ثم قررت دراسة هذا العلم بشكل أكاديمي بحت حتى أصل لجذور الموضوع وكيفية الاستفادة منه في حياتنا.
وبالعودة إلى القصة السابقة التي ذكرتها، قمت بتحليل الخريطة الفلكية لهذا الشخص ووجدت أن السنة التي حدثت فيها الحادثة المفاجئة كانت قد تشكلت زاوية بين بعض الكواكب تطابق نفس الزاوية في خريطته الفلكية وبنفس الدرجات فعرفت أن الحل قادم بإذن الله في المستقبل عند زوال هذه الزاوية، وتم شرح الموضوع لهذا الشخص وكان سعيداً لأنه فهم السبب وبدأ يستعيد ثقته بنفسه، ولم نقف هنا فقط بل تم ترتيب تمرين يومي من القراءة لمدة 5 دقائق وتمرين على التنفس لمدة عشر دقائق وهو الآن في تطور كبير يحققه يومياً.. كثير من الأمور التي لا نجد لها تفسيراً منطقياً أو طبياً قد نجد لها تفسيراً في علم الفلك، المهم أن نستمر دائماً في البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركنا ونرتقي في انسانيتنا.. ما زلت أدرس ولم أنهي دراستي في علم الفلك في أكاديمية علوم الفلك الدولية في أمريكا.
البوابة