30 مشروعاً روسياً في سورية بين 2019 – 2021
أكدت “هيئة التخطيط والتعاون الدولي” أن الشركات الروسية ستنفّذ 30 مشروعاً في سورية بمختلف القطاعات بين 2019 و2021، وستكون معظمها صناعية.
وقال رئيس الهيئة عماد الصابوني إن القطاع الصناعي استحوذ على 8 مشروعات ستنفذها الشركات الروسية، أهمها مشروع لإعادة تأهيل معمل إطارات حماة، ومشروع لإنشاء معمل إسمنت جديد في المسلمية بحلب، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن”.
وبحسب الصابوني، فجرى الاتفاق على تنفيذ مشروعين في قطاع التدريب المهني بما يعزز قدرة العاملين بالقطاع الصناعي، و5 مشروعات في قطاع الموارد المائية أبرزها مشروع لدعم منظومة تزويد مياه الشرب باللاذقية من سد 16 تشرين.
أما قطاع المطاحن والصوامع فقد تم التعاقد على 3 مشروعات من بينها مشروع لزيادة الطاقة الإنتاجية في مطحنة الفداء بحماة لتصل إلى 400 طن يومياً، ومشروع آخر لإعادة تأهيل وزيادة الطاقة الإنتاجية لمطحنة غرز في درعا لتبلغ 100 ألف طن.
وجرى التعاقد على تنفيذ مشروعين في قطاع الصحة يتضمن أحدهما إقامة معمل سوري روسي لإنتاج اللقاحات، و7 مشروعات في قطاع المقاولات أحدها لتوطين مكونات تقنيات التشييد السريع.
وفي قطاع النقل، كان هناك 3 مشروعات منها مشروع لإعادة تأهيل وتطوير الخط الحديدي من مناجم الفوسفات حتى مرفأ طرطوس، إضافة إلى مشروع لإنشاء مطار ضمن طرطوس مكان المطار الزراعي وفق نظام (BOT).
وفي ختام فعاليات الدورة الـ11 للجنة الروسية السورية المشتركة قبل أسبوعين تقريباً، اتفقت شركات روسية على تنفيذ نحو 30 مشروعاً في مختلف المجالات، وتم الاتفاق عليها وتحديد أولوياتها وآليات تمويلها مبدئياً.
واختُتمت في 14 كانون الأول الجاري اجتماعات اللجنة الروسية السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، وجرى توقيع البروتوكول النهائي في مبنى “رئاسة مجلس الوزراء”، والذي حدد مجالات تعاون جديدة مع روسيا.
ووقعت روسيا وسورية مطلع 2018 خريطة طريق للتعاون بقطاع الطاقة تتعلق بالكهرباء، وتحاولان حالياً أن تشمل خريطة الطريق مجال النفط والغاز من ناحية إعادة إعمار البنية التحتية لنقل الغاز والمستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط والغاز ومصانع التكرير.
وتجاوز التبادل التجاري بين سورية وروسيا قيمة 300 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، بارتفاع 30% عن الفترة المماثلة لـ2017، وفق ما كشفه مؤخراً مدير إدارة التنمية الاقتصادية الروسية يفغيني بابوف.