حرّاس الدين , تتسلل الى الغوطة
سجّل تنظيم «حرّاس الدين» القاعديّ نشاطاً متزايداً في خلال اليومين الماضيين على صعيد استقطاب «البيعات» من عدد من المجموعات والتنظيمات «الجهادية» في مناطق عدّة. ومن بين المجموعات «المبايعة» تبرز «كتيبة البتّار» التي تنشط في ريف اللاذقية الشّمالي ومعظم مقاتليها من «الجهاديين المهاجرين». كما أعلنت «سرية غرباء» التي تتمركز في بلدة تلمنس ومحيطها (ريف إدلب الجنوبي) عن تقديم «البيعة»، وحذت حذوها «سرايا كابل». وضمن الإطار نفسه أعلنت «سرّيتان» صغيرتان تنشطان في غوطة دمشق الشرقيّة عن «مبايعتهما» للتنظيم الجديد. وفي بيان مشترك أصدرته «سريّة الغوطة» و«سريّة دوما» أعلنت المجموعتان أنهما «قرّرتا بعد استخارة الله عز وجل عقد البيعة لتنظيم حراس الدين، وذلك لبسط حكم الله في الأرض وحماية الأمة ودينها». ولا يتجاوز عديد المقاتلين في المجموعتين المذكورتين حاجز المئتي مقاتل، غير أنّ انضمامهما إلى «حرّاس الدين» تشكّل مكسباً رمزيّاً له. وكانت «الأخبار» قد أشارت قبل أيام إلى سعي أبو همام السوري، قائد التشكيل الجديد للحصول على «بيعات من الغوطة» ، ولا تبدو المجموعتان المذكورتان سوى «أول الغيث».
وكالات