الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

أول خطوة سعودية عملية باتجاه المصالحة مع دمشق

أول خطوة سعودية عملية باتجاه المصالحة مع دمشق
لا تزال أنباء الانفتاح العربي والدولي المرتقب على سوريا، تحتل صدارة الاهتمام الإعلامي، وسط حديث عن خطوات سعودية عملية باتجاه المصالحة مع دمشق
وتجلت الخطوات بحسب جريدة الوطن السورية بانتشار أنباء أشارت إلى طلب سعودي من المعارضين السوريين الموجودين في كافة أراضي المملكة، بإزالة أعلام “الثورة” ذات الثلاث نجمات واستبدالها برفع العلم الوطني للجمهورية العربية السورية.
معارضون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا الأربعاء أخباراً مفادها، بأن النظام السعودي أبلغ المعارضين السوريين بإزالة «أعلام المعارضة السورية»، من كافة الأراضي السعودية ورفع أعلام الدولة السورية بدلاً منها وذلك تحت طائلة المسؤولية، من دون ورود أي تفاصيل إضافية حول هذا الأمر.
في غضون ذلك، أكدت وكالة «أ ف ب»، أنه بعد نحو ثماني سنوات على بدء الأزمة في سورية، فإن خيبة أمل تسيطر على «معارضين سوريين» لكونهم يرون الدول التي كانت يوماً داعمة لهم تتخلّى عنهم.
ونقلت الوكالة عن ناشط معارض يدعى شادي مطر، قوله: «أنا أبحث اليوم عن وطن»، وأضاف: «كنا نرى في وقوف بعض الدول ومنها العربية إلى جانب مطالبنا، عاملاً إيجابياً مشجعاً».
من جانبه، لم يتفاجأ المعارض بلال بيوش، بعودة دبلوماسيين خليجيين إلى دمشق، حيث اعتبر في تصريح مماثل أن مصالحهم انتهت مع «المعارضة» وباتت لهم مصالح مع الدولة السورية.
على صعيد مواز، اعتبرت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، في تقرير مطول لها الاربعاء أن الانسحاب الأميركي من سورية سيشكل فرصة مواتية لفرنسا حتى تستعيد نفوذها في المنطقة بقوة، بشرط قبولها التعامل مع موسكو ودمشق.
وقالت الصحيقة: «قرار ترامب مباغت، لكن يجب استثمار بعض الأوراق الرابحة، لن نبقى مُؤذين، كما هو الحال مثلاً في معارضتنا العقيمة لعمليّة أستانا وجنيف الذي يعقد عبثاً منذ سنوات نتيجة خطأ تمثيلي، سوف نوجد بإظهارنا، بكل جرأة، حالة روح إبداعيّة وغير إيديولوجية وبإظهارنا نيّة مصالحة براغماتيّة على أساس الوضع الميداني، ولأجل ذلك، يجب أن نتوقف عن لعب دور الأطفال الّذين يرون كل شيء بالأبيض والأسود ولا يريدون تقبّل الألوان الرمادية الخمسين في العالم.