العلماء وصلوا الى بحيرة الالغاز تحت جليد القطب الجنوبي

العلماء وصلوا الى بحيرة الالغاز تحت جليد القطب الجنوبي
لأول مرة منذ فجر التاريخ ووجود الانسان على الأرض أفاد موقع جيزمودو ان مجموعة من العلماء في مشروع سالسا الدولي تمكنت من الوصول الى بحيرة ميرسير التي تلفها الالغاز الواقعة على عمق كيلومتر واحد تحت جليد القطب الجنوبي والتي لم تصلها الشمس من فجر التاريخ وحتى الان.
وقد توصلوا اليها بمساعدة جهاز حفر عالي الضغط باستخدام مياه ساخنة حفرت الجليد وعمق البحيرة هو كيلومتر واحد تحت الجليد لكن الجليد قاس جدا وشبه فولاذي انما المياه الساخنة جدا والات المتطورة استطاعت إيصال أنبوب ضخم الى البحيرة وهي واحدة من 400 بحيرة مثلها في المنطقة القطبية الجنوبية ستعطي فرصة نادرة للتعرف على الأنظمة البيئية الأكثر عزلة في العالم والتي لم تصل اليها اشعة الشمس او أي ضوء منذ فجر التاريخ وحتى الان.

وقد استخدم العلماء جهاز حفر باستخدام الماء الساخن جدا وبدأوا بالعمل على سحب مياه من مياه البحيرة لدراسة تكوين هذه المياه وهل فيها حيوانات بحرية ام لا، وان استخراج العينات من البحيرة سيستغرق على الأرجح مدة طويلة .
وذكر الموقع ان الخبراء لا يستبةعدون إمكانية العثور على اشكال الحيا التي لم تر الشمس ابدا منذ فجر التاريخ وحتى الان، وقال جون بريسكو، العالم من جامعة ولاية مونتانا الأميركية المشارك في مشروع سالسا : “لا نعرف ما سنجده اننا نتعلم فقط ان امرا من هذا النوع يحدث بشكل نادر وأضاف ان دراسة بحيرة ميرسير ستسمح للعلماء بسد فجوة مهمة في إدراك تاريخ المنطقة القطبية الجنوبية.”.
هذا وعثرت مجموعة الدراسات الدولية في وقت سابق تحت الجليد شرق المنطقة القطبية دون الوصول الى البحيرة على مصدر كبير للاشعاع الحراري يمكن ان يتسبب بذوبان الصفائح الجليدية التي لم يستطع تذويبها حتى الان لكن اذا استطاع العلماء ومجموعات دراسية ضخمة الحفر في البحيرة ومعرفة ما هو هذا المصدر الحراري الضخم في عمق البحيرة من اين يأتي وما هو وهل هو اشعة ام نار بركان لكن يبدو انه نوع من اشعة قد تنطلق من مواد نووية او ذرية من عمق البحيرة وسيحاول العلماء انزال آلات الى عمق ثلاثة الاف متر للاقتراب من مركز الاشعاع الحراري لمعرفة جزء عنه.