بعد شكران مرتجى وأيمن زيدان.. ديمة قندلفت تشكو سوء الأوضاع!
ضجت أحوال الأوضاع المعيشية في سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي ليشمل الحديث عنها الفنانين السوريين أيضا ، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من الوضع المعيشي والخدمي الذي تعاني منه البلاد وكان أولهم الفنانة شكران مرتجى التي وجهت رسالة عبر مواقع التواصل إلى الرئيس السوري بشار الأسد منذ أيام.
الشيء الذي أثار جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول كلامهم بين مؤيد له وما اعتبره البعض “متاجرة” بمعاناة المواطن السوري
في حين أكدت الفنانة ديمة قندلفت عبر لقاء على إذاعة “نينار” أنها لم تستطع الحصول على البطاقة الذكية حتى الآن!؟
وقالت : “أؤيد كل ما قالته شكران مرتجى حول أزماتنا المعيشية هذه الأيام”
وأضافت بتغريدة لها على تويتر :
“إذا ببيتك في كهربا و مازوت و مي ، هاد لا يعني انك مرتاح..لأنو في حواليك ألف حدا من اللي بتحبّن ناقصن كل هدول و أكتر، و أكيد مافيك تتكتف و تتفرج عليهن..! ”
اذا ببيتك في كهربا و مازوت و مي ، هاد لا يعني انك مرتاح..لأنو في حواليك ألف حدا من اللي بتحبّن ناقصن كل هدول و أكتر، و أكيد مافيك تتكتف و تتفرج عليهن..!
بالتالي، طبيعي قول : ناقصني راحة الناس و البطاقة الذكية طبعاً…
# ديمة_قندلفت— Dima Kandalaft (@dima_kandalaft) ١٢ يناير ٢٠١٩
ملمحة بذلك للذين تحدثوا عن بعد الفنانين عن الناس و مؤكدة أن الفنان قريب للواقع وليس مفصولا عنه.
وكانت شكران مرتجى قد كتبت قائلة: “الشعب تعبان مافي غاز مافي مازوت مافي بنزين مافي كهربا ، آجارات بيوت وصلت لمئات الألوف مافي حليب أطفال وصل حق العلبه ١١الف سوري”
وأضافت شكران :
“عملولنا بطاقة ذكية وبدك تكون عبقري لحتى تروح وتقدر تطالعها ”
في حين توجه الفنان أيمن زيدان أيضا برسالة إلى الرئيس السوري عبر صفحته على الفيسبوك وقال فيها:
”. “انتصرنا لكن لا معنى للنصر إن لم تعد لنا أوطاننا التي نعرفها تباً للصقيع والعتمة”
وأشار إلى “وجوب تعيين مسؤولين قادرين على إخراج دمشق من أزمتها الاقتصادية، بدلاً من المسؤولين الذين يكتفون بالفرجة على أزمات الشعب”.