"الألماني والمكسيكي والفساد" يطيحون بالمنتخب السوري من كأس آسيا!

“الألماني والمكسيكي والفساد” يطيحون بالمنتخب السوري من كأس آسيا!
خرج المنتخب السوري رسمياً من كأس آسيا بعد خسارته امام المنتخب الاسترالي بثلاثة اهداف لهدفين، لتنتهي رحلة “نسور قاسيون” القصيرة بنقطة وحيدة من ثلاث مباريات، بتعادل أمام فلسطين في المبارة الافتتاحية، وخسارتين أمام الأردن استراليا.
لاعبو المنتخب السوري ظهروا في اللقاء الثالث بروح معنوية عالية، بعد إقالة المدرب الألماني بيرند شتانغه، وتعيين المدرب الوطني فجر ابراهيم، الذي قام بتغييرات جذرية على طريقة اللاعب وتوزع اللاعبين، الأمر الذي أظهر المنتخب السوري أكثر قوة وصلابة من الناحية الهجومية، إلا أن هفوات المدافعين القاتلة حسمت الأمر.
سجل المنتخب السوري هدفين، عن طريق عمر خريبين وعمر السومة، وهذان الهدفان هما الوحيدان للمنتخب السوري خلال مشواره القصير في المجموعة التي كانت تعتبر “سهلة” قبل انطلاق البطولة، إلا أن السهل لم يكن بالمتناول.
وقبل المباراة، امتلأت المقاهي بالمشجعين السوريين الذين كانوا ينتظرون “مهمة مستحيلة” من لاعبي المنتخب السوري، في حين امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات والصور والفيديوهات للمنتخب، كما تناقل العشرات تسجيلاً مصوراً للفلكية السورية نجلاء قباني توقعت خلاله فوز المنتخب السوري بحسب “الطالع” وحركة القمر!.
“حلم وانتهى”، بهذه العبارات علّق معظم السوريين الذين آزروا المنتخب السوري، معتبرين السبب وراء الخسارة “الفساد” الموجود في الاتحاد الرياضي السوري، إضافة إلى المدرب الألماني المقال، والحكم المكسيكي سيزار آرتورو راموس للمباراة والذي لم يحتسب ركلة جزاء واضحة.
الجمهور السوري الذي حضر إلى ملعب اللقاء، وجه التحية لللاعبي المنتخب رغم خسارتهم، قبل أن يتوجهوا إلى مسؤولي المنتخب وعلى رأسهم فادي الدباس الذي طالبوا بأن يقدم استقالته.
وتناقل السوريون صورة للدباس وهو يبكي بعد خروج المنتخب السوري، مقرونة بتعليقات ساخرة من بكائه، مطالبينه بتقديم الاستقالة هو ورئيس الاتحاد السوري اللواء موفق جمعة.

عقب اللقاء، وجه المهاجم السوري عمر خريبين في تصريحات تلفزيونية التحية للجماهير السورية على وقوفهم مع المنتخب، كما تقدم بالاعتذار منهم، قبل أن يوجه سهام الانتقاد إلى الاتحاد الرياضي بشكل غير مباشر، حيث قال ” نحنا دائماً ببلدنا متأخرين.. مستحيل تجي بطولة ونكون جاهزين إلها”.
وظهر عمر خريبين في المباريات الثلاث بروح قتالية واندفاع بدني كبير، وسط تراخي معظم اللاعبين السوريين.
يذكر أن المنتخب السوري حل في المركز الأخير في مجموعته، بعد أن تمكن منتخب فلسطين من التعادل مع الأردن ليرفع رصيده إلى نقطتين قد تمكنانه من الصعود إلى الدور الثاني كأفضل ثالث ضمن عملية حسابية معقدة تتعلق بنتائج المجموعات المتبقية.
الجديد