الأربعاء , نوفمبر 27 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

خطواتُ الانفتاحِ العربيّ على سورية تتسارع

خطواتُ الانفتاحِ العربيّ على سورية تتسارع
مع مرورِ الوقتِ، تزدادُ قائمةُ الدولِ العربيّةِ الداعمةِ للانفتاحِ على دمشق، فتحت الإماراتُ سفارتها وسيّرت رحلاتِها التي قِيلَ إنّها لم تنقطع أساساً، فيما كانَ الأردن الأكثر حماسةً في ذلك الانفتاح، فأرسلَ وفداً برلمانيّاً رفيعاً بعدَ فتحِ معبرِ نصيب، ورفع تمثيله الدبلوماسيّ في السفارةِ لدى دمشقَ، ثمَّ كانَ عرّاباً لمشروعِ دعوةِ سورية إلى اجتماعاتِ البرلمان العربيّ.
في سياقِ المواقفِ الإيجابيّةِ تجاه سورية، أعربَ وزيرُ الخارجيّةِ المغربيّ، ناصر بوريطة، عن دعمِ بلادِه لدعواتِ بعضِ الدول العربيّة من أجلِ عودةِ سورية إلى جامعةِ الدولِ العربيّة، هذا التطوّرُ -برأي بعضهم- سيستمرُّ ليشملَ دولاً عربيّةً أُخرى.
تلقّى رئيسُ مجلسِ الشعبِ السوريّ حمودة الصباغ دعوةً للمشاركةِ في أعمالِ المؤتمرِ التاسع والعشرين لاتّحادِ البرلمانيّينَ العرب، في العاصمةِ الأردنيّةِ عمّان، وبحسب معلوماتٍ سرّبتها إحدى الصحف اللبنانيّة كان بدعمِ كلٍّ من مصر والسعوديّة والكويت.
مصر لم تقطع اتّصالاتِها بالدولةِ السوريّة أو أقلّها بدأتها قبلَ الانفتاحِ العربيّ المُعلَن حالياً، وتمثّلت تلك الاتّصالاتُ المصريّة ـ السوريّة على المستوى الأمنيّ والاستخباراتيّ، أمّا بالنسبةِ للكويت فهي بشهادةِ بعضِ الأوساط السوريّة لم تكن سيّئةً لتلك الدرجة مع سورية على الرّغمِ من وجودِ بعضِ الشخصيّات البرلمانيّة الكويتيّة التي دعمت فصائل المُعارضة المسلّحة، إلّا أنّه بالمقابل كان هناك نوّابٌ كويتيّونَ يدافعونَ عن سورية.
وفيما يخصُّ السعوديّة، إنَّ المصادرَ تقولُ إنّه لا مانعَ لدى الرياض من انفتاحٍ على سورية، هناك رؤيةٌ خليجيّةٌ جديدةٌ تقولُ إنّه يجبُ ضمُّ سورية مجدّداً وكسبها من أجلِ مواجهةِ ما أسموه بالتغوّلِ التركيّ والإيرانيّ، ووفق المصادر ذاتها، فإنّه لا يمكن وسط التنسيقِ والتعاونِ بين دولِ الخليجِ أنْ تقومَ أيّة دولةٍ منها بحركةٍ سياسيّةٍ خارجيّةٍ تجاهَ سورية من دونِ وجودِ إجماعٍ غير مُعلنٍ على ذلك داخلَ النادي الخليجيّ، ومن ضمنه الموافقة السعوديّة.
آسيا