السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

المعارضون يرفعونَ أيديهم بالدعاءِ على الجولاني

المعارضون يرفعونَ أيديهم بالدعاءِ على الجولاني
بعدَ سيطرةِ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على إدلب وريفها، سادَ في تلك المناطق حِراكٌ مُعارِض لم تستطِع الحركةُ إسكاته خصوصاً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيّ.
ويعكسُ عددٌ من المعارِضينَ من خلالِ منشوراتِهم وتغريداتِهم الوضعَ السيّء الذي يعيشونه في كنفِ سيطرةِ جبهة النصرة بإدلب حتّى وصلَ الحالُ ببعضِهم للتمنّي بتحريرِ إدلب سواءً على أيدي الفصائلِ المُعارِضة وتركيا أو من قِبَلِ الجيشِ السوري، فالهمُّ الوحيدُ حاليّاً الخلاصُ من جحيمِ الجولاني، “بحسب تعبيره”.
يقولُ أحدُ المعارِضينَ القاطنين في إدلب ضمنَ منشورٍ له على الفيسبوك: “النصرةُ تتحكّمُ بكلِّ شيءٍ هنا، لم يبقَ سوى الهواء الذي نتنفّسه كي تعده علينا، لقد بتنا نترحّم على أيّامِ “النظام” كانت أرحم، اللّهم عليك بالنصرة”.
من جهتهِ غرّد المدعو محمود حسانو الذي يُعرّف عن نفسه بأنّه ناشطٌ إعلاميّ في المُعارَضة المسلّحة قائلاً: “اللّهم عليك بالجولاني وجنده ومن رقع سوئهم. اللّهم آخذِهم واخسِف أعمالهم. اللّهم نسألك بأنْ تنتقم منهم بكلِّ دمٍ أرقهوه وبدينك الذي شوهوه وأنْ لا تضيع دماء آلافٍ من عبيدك ازهقها عبدٌ تجبر على خلقك وافسد ثورة عبادك ضدّ فجّار أرضك. اللّهم خذ لدموع آلاف الثكالى والايتام. وشقائق نعمان القبور يا رب”.
فما أبدى عددٌ من الناشطين الموالين للفصائلِ المدعومةِ تركيّاً استغرابهم من الصبرِ التركيّ على النصرة، وقال أحدهم: “لماذا تصبر أنقرة على النصرةِ حتّى الآن، أَمْ أنَّ هناك علاقةً من نوعٍ ما لا نعرفها؟” ليردَّ عليه آخر بالقول: “لا يهم التسميات فالفصيلُ الأكثرُ قوّةً وتنظيماً هو الذي يجذبُ نظر الدول المجاورة لدعمِهِ من أجلِ الرّهانِ عليه، للأسفِ لقد بتنا قليلي العدّة والعدد، اللّهم انصرنا على الجولاني وداعميه”.
أسيا