الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

كلامٌ يجب أن يُقلِق ’إسرائيل’

كلامٌ يجب أن يُقلِق ’إسرائيل’
تابعت “إسرائيل” باهتمام كبير المقابلة التي أجراها سماحة الأمين العام السيِّد حسن نصر الله مَع قناة الميادين وكانت موضع تحليل وتعليق من قبل السياسيين والخبراء فضلاً عن قنوات التلفزة التي بثّت مقاطِع منها يوم السبت أثناء بثّها .
وفي هذا السياق ذكرت القناة العاشرة أنهم انتظروا في “إسرائيل” ولبنان وفي كل الشرق الأوسط ما سينطق به أمين عام حزب الله السيِّد حسن نصر الله، الذي كسَر الصمت بعد شهرين لم يظهر فيهما إلى العلن، وبخلاف ما توقّعوا، أن السيِّد نصر الله سيتطرَّق مُطولاً إلى عمليَّة “درع شمالي” ويعترف بالوضع القاتم لحزب الله، رفض تبنّي مسؤولية حفر الأنفاق التي كُشفت على الحدود اللبنانية الفلسطينية واختار سياسة الحفاظ على الغمُوض.
وبحسب المحللين الصهاينة، فإن أمين عام حزب الله اختار ألا يقدّم خدمة لـ “إسرائيل” وقال أنَّ رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” ورئيس الأركان خلال العمليَّة، “غادي آيزنكوت”، فشلاً لأنَّ العمليَّة بالنسبة لهما كانت لأغراضٍ إعلاميَّة.
وفي السياق، قال معلّق الشون العربيَّة “حيزي سيانتوف” أنَّ “نصر الله لم ينسَ تهديد إسرائيل وأعلن أن منظمته يمكنها خوض حرب مَع إسرائيل وإلحاق أضرار بكل وسيلة. كلام السيِّد نصر الله يُلمّح إلى أنه يمكن أن يغيب في المستقبل أيضاً، مُشيراً إلى أنه ما من داعٍ ليظهر في كل مناسبة، بل فقط في المناسبات الكبرى. رغم أن حزب الله افتُضح في عمليَّة “درع شمالي”، فقد تجاوزها من الناحية الإعلاميَّة. كلام نصر الله يدلّ على أنه صحيح خسر في معركة، لكنه يخطط للانتصار في حرب”.
معلّق الشؤون العربيَّة “عوديد غرانوت” والكاتب في صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، قال، “بعد غيابٍ مُلفت، استمر أكثر من شهرين، وماكينة الإشاعات التي قالت أنه أُصيب بسرطان مميت، وربما لم يعد معنا، أمين عام حزب الله أطلّ أمس (السبت) لأول مرة على شاشة قناة الميادين اللبنانية. للحقيقة، يجب أن نعترف أنه حتى الإطلالة العلنيَّة للأمين العام في المقابلة، مَع نبرة صوته ولغة جسده المعروفة، لم تدعم الخلاصة المتسرّعة لمحلل التلفزيون السعودي الذي قال انه نسخة عنه. هذا يبدو مثل أمنية سعودية أكثر من كونه دليل داحض”.
المعلق والصحافي المخضرم “أهارون برنياع” قال “يبدو أن نصر الله بخير تماماً، ويجب الانتباه إلى أمور قالها في المقابلة، وهذا يجب أن يُقلقنا، فقد زعمت دائماً وأنا مُستمر في ذلك، بأنَّه يجب الاستماع إلى الزعماء العرب، لأنَّه في أحيان كثيرة جداً بعكس ما نعتقد، هم يقصدون ما يقولونه، وعندما يقول في الحرب القادمة كل إسرائيل ستكون مُغطاة بالصواريخ، أنا قلق جداً”.
أيضًا المعلّق العسكري “يوسي يهوشوع” قال أنه “لدى نصر الله مصداقيَّة عالية بشكل عام، وهو العدو المركزي لإسرائيل، وبخصوص الأنفاق يمكن أن يكون لديه نفق إضافي أو اثنين، وهذا مُتناقض، فمن ناحية يقول أنها ليست له ومن ناحية ثانية يقول أنه يعلم عن نفق واحد حفر. موضوع الأنفاق ادخله إلى التناسب الصحيح وقال أنَّ هذا لم يضرّني في خطة احتلال الجليل، وهو صادق، وقد تحدثنا منذ اليوم الأول، مَع كل الاحترام للأنفاق الستّة، فإنّه ليس من المفترض أن يدخل عبرها 1500 مقاتل إنما عدة مقاتلين، عندما ينوي احتلال الجليل فإنه سيعطي أمر هجوم وسيدخلون إلى البلدات الإسرائيليَّة وهذا بسيط جداً وليس مُعقداً كما في الجنوب”.
معلّق الشؤون العربيَّة في القناة الثانية عشر “أيهود يعري”، قال، “بعد مُشاهدة المقابلة مَع نصرالله فإنَّه بخير تماماً، مَع الكثير من حسِّ الفكاهة، وقد منح مُقابلة استمرت 3 ساعات، واعتقد أنَّ موضوع صحته هو الأقل أهميَّة حين تحدث، لأنَّه وجّه رسائل أخرى يجب النظر إليها بانتباه، فقد قال أنَّ إيران وحزب الله والأسد يدرسون جبي الثمن على الهجمات الإسرائيليَّة في سوريا، وحتى اليوم لم يقولوا هذا الأمر. اعتقد أنَّ هناك ارتقاء درجة. في الموضوع الذي يُقلقنا كلنا قال إن لديَّ ما يكفي من الصواريخ الدقيقة للحرب وهذا الأمر انجز، وقد كرَّر الأمر عدَّة مرات”.
معلّق الشؤون العربيَّة في القناة الثالثة عشر “تسيفي يحزكلي”، قال، “إذا قمنا بقياس “نسبة المشاهدين” لرأينا أنه في إسرائيل شاهدوا نصر الله أكثر من العالم العربي. لكن بشكل أساسي أقول إن نصر الله لم يقم بالواجب، فهو لم يهدِّد حقاً كم يجب، كما أنه حقاً لم يدحض كل الشائعات حوله”.
الاعلام الحربي المركزي