الجمعة , أكتوبر 18 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

اجتماعٌ عربيّ في الأردن.. هل يكون الأخير وسيط دمشق؟

شام تايمز

اجتماعٌ عربيّ في الأردن.. هل يكون الأخير وسيط دمشق؟
تتحضّرُ العاصمةُ الأردنيّةُ عمّان لاستضافةِ اجتماعٍ عربيٍّ يضمُّ كلاً من السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر بالإضافةِ إلى الدولةِ المُضيفة.
المصادرُ قالت: “إنَّ الاجتماعَ سيكونُ منعقِداً من أجلِ التباحثِ في أزماتِ المنطقة، ما فتحَ باب التساؤلات والتوقّعات حولَ الحدث وتوقيته وارتباطه بمواقف تسبقه”.
يقولَ بعضهم: “إنَّ وجودَ علاقاتٍ مصريّة ـ سوريّة لا سيّما في مجالِ الأمن والاستخبارات قد ينعكسُ على موقفِ القاهرة خلالَ الاجتماع، وتوقّعَ هؤلاءُ أنْ تقولَ مصر كلمتها الداعمة للانفتاحِ على سورية مع مراعاةِ مصالح الأشقاء لا سيّما في السعودية، إذ ستعمدُ القاهرةُ للموازنةِ بين الرؤية والمصالحِ السعوديّة بما يخصُّ الملفّ السوريّ وتشعّباته وبين نظرتها لسورية وتجربة تعاونِها الأمنيّ مع السوريّين، في إشارةٍ لزيارةِ رئيس مكتبِ الأمن الوطنيّ علي مملوك إلى القاهرةِ مؤخّراً”.
أمّا فيما يخصُّ الموقفَ الأردنيّ، فقد رأى متابعونَ أردنيّونَ أنَّ بلادَهم سيكونُ لها دورٌ مركزيّ عربيّاً يتمثّلُ في التوفيقِ بين الدولِ الشقيقة المشاركة وبين سورية، خصوصاً أنَّ قرارَ الانفتاحِ على دمشقَ وإعادة العلاقات معها كان على أعلى المستويات، أي من الملكِ شخصيّاً، واستشهدَ هؤلاءُ ببعضِ التطوّراتِ قائلين: “إنَّ فتحَ معبر نصيب ومن ثمَّ زيارة وفد برلمانيّ أردنيّ رفيع المستوى لدمشق ثمَّ رفعَ مستوى التمثيل الدبلوماسيّ في السفارةِ الأردنيّة لدى سورية كلّ ذلك يعني أنَّ قرارَ الانفتاح على السوريّ مُتّخذٌ على أعلى مستوى، ونعتقدُ أنَّ الرؤيةَ الأردنيّةَ تجاه سورية ستنعكسُ خلالَ المباحثات مع العرب”.
الحدثُ وفورَ نشره على وسائل الإعلام حازَ على تساؤلاتِ الناشطينَ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ أيضاً، إذ تمنّى بعضهم أنْ يتمخّضَ عنه قراراتٌ تعزّز التقارب العربيّ بما فيه التقارب أو الانفتاح مع سورية، لما لذلك من انعكاسٍ وهدوء سيعمُّ المكانَ سواءً في سورية أو لبنان، فضلاً عن الفوائدِ الاقتصاديّةِ للشعوبِ، “وفق رأيهم”.
في حين تساءَلَ آخرونَ عن ماهيةِ الدورِ الذي سيلعبهُ الأردن خلالَ ذلك الاجتماع العربيّ، فهل يكون بمثابةِ فاعل خيرٍ بين العرب وسورية؟ لا سيّما أنَّ الانفتاحَ الأردنيّ على دمشقَ لا يمكنُ أنْ يؤدّي إلى إعادةِ المواقفِ المتشنّجة ضدَّ سورية كما كانت سابقاً، فهل يمكنُ أنْ يكونَ الملفّ السوريّ هو أهمّ أزماتِ المنطقة التي سيبحثها المجتمعونَ العرب؟ وعن ماذا ستتمخّض؟
آسيا

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز