13 إشارة إلى أنكما خلقتما لبعضكما !
بعض علاقات الحب سريعة الزوال، بينما بعضها الآخر يدوم مدى الحياة. حتى أن البعض منها يبدأ بلمح البصر. العلاقة الدائمة لا ترتكز فقط على الحميمية الجسدية، ولكن أيضاً على التواصل النفسي، ومن الصعب أحياناً أن نعرف إذا كان الشخص هو المناسب أو ستكون مرحلة عابرة. إذن، هل هناك صيغة لا تفشل للوصول إلى حب خالد ؟ كيف نعرف إذا كنا قد قابلنا توأم روحنا ؟
جمعنا لكم في هذه المقالة، بضعة دلائل قد تساعدكم على التمييز بين الحب الحقيقي والحب العابر ؟
.1 تعبّران عن مشاعر المودة أمام الناس
هل أشكال التعبير عن المودة أمام الناس لها مبرراتها دائماَ ؟ هل هي مرتبطة فعلاً بمعدل سعادة الزوجين ؟ بالتأكيد “نعم” ! لقد تبين أن الأشخاص الذين يستخدمون صورتهما معاً على البروفايل في وسائل التواصل الاجتماعي، او الذين يتكلمون بسهولة عن علاقتهما مع الآخرين، هم أشخاص لا يخشون أبداً من أن يخفوا المشاعر التي يكنّونها كل منهما نحو الآخر.
.2 الرسائل المتبادلة لها معنى كبير
مع بعض الأشخاص، نميل لتبادل رسائل لا نهاية لها حتى نتفاهم، بينما مع آخرين، تكفي بضع كلمات. يفكر الرجال أن إرسال أكثر من رسالة نصية مفيد فقط عندما لا يريدون إجراء حوار مباشر، بينما تفضّل النساء إرسال رسائل نصية عندما يكنّ محبطات.
علاوة على هذا، يميل العشاق إلى المحادثة أو الاتصال مباشرة بدل تبادل رسائل نصية، وتكون الرسائل التي يتبادلونها قصيرة جداً.
3. نفس الاهتمامات عندكما انتما الاثنين
يقال إن الأضداد ينجذبون لبعضهم، لكن من المهم جداً دائماً أن يكون لديكما اهتمامات وهوايات متشابهة حتى تستمر العلاقة وقتاً طويلاً. كما برهنت دراسة، فنحن نميل أكثر للأشخاص الذين يشاركوننا نفس الأفكار.
تستنتج هذه الدراسة :”إذا كان الشخصان متكاملين من حيث الشخصية، فهما يتشاركان بسهولة أكبر حياة متشابهة ويفعلان أشياء أكثر معاً، سواء كان على مستوى الأصدقاء أو على مستوى التغيير والتجارب الجديدة”.
4. ترغبان في مشاركة الأخبار الجيدة والسيئة مع بعضكما البعض
هل هو الشخص الأول الذي يخطر ببالكم عندما تريدون أن تشاركوا أخباراً طيبة ؟ هل هو أيضاً الشخص الذي تفكرون فيه عندما تشعرون بالسوء ؟ إذا كانت هذه هي الحالة، فمن المؤكد أنه الشخص المناسب الذي يدعمكم ويقدّم لكم الكتف التي تبكون عليها.
عندما يتكامل الشخصان بشكل كافٍ، يجدان الراحة في الكلام كل منهما مع الآخر، في اللحظات الجيدة واللحظات السيئة. شعور الراحة هو بالضبط الذي يساعدهما على الكلام وعلى مشاركة كل شيء. وبالتأكيد، إنهما يصغيان إلى بعضهما بشكل كافٍ.
.5 المشاحنات والمشاجرات
هل من الخطير حقاً ان نتشاجر مع الشريك ؟ ليس بالضرورة ! في الواقع، الاشخاص الذين يتشاجرون ويتناقشون هم الذين يحبون بعضهم أكثر. تعني الشجارات أننا لا نحتفظ بأي ضغينة أو أننا لا نخفي عدم رضانا. ذكرت المعالجة سوزان بيس غادوا أنها، خلال تجربتها العملية في مجال الزواج والطلاق، لاحظت “إذا كنتما تعيشان في هالة رومانسية ولم تمرا بشجارات وخصام، فأنتما بدون شك سعيدان وهذا جيد جداً. ولكن بما أن علاقتكما لم تشهد عاصفة تختبر صلابتها، فمن المحتمل أنكما تعيشان علاقة سطحية معاً”.
لا نعني بالشجار التضارب الجسدي بالتأكيد، ولكن بعض الخلافات الموجودة في كل علاقة. إذا تكلمتم بشكل منفتح عن مشاكلكم وهمومكم مع شريككم، فهذا يعني أن لديكم الثقة الكافية به، لأنه يصغي لكم ويحاول أن يفهمكم. المرة القادمة، عندما تتشاجران حول موضوع معين، حاولوا أن تتنبهوا إذا كنتم ستتوصلون إلى حل هذه المشكلة بشكل أفضل عن طريق إصغاء أحدكما إلى الآخر.
.6 التشجيع المتبادل
الأشخاص الذين يتكاملون معاً يتبادلون التشجيع دائماً. سواء أردت أن تتعلمي صناعة الحلوى أو قررت أن تتعلم العزف على آلة موسيقية، فالشريك المحب سيشجعكم في كل خطوة صغيرة تخطونها. الرفيق الجيد يدعمكم في كل الظروف.
الدعم والتشجيع اللذان يقدمهما لك الشريك المحب غير مشروطين، حتى لو كنت غير قادرة على طهو بيضة، فسيدعمك أيضاً وأيضاً.
.7 عيناك في عينيه
إذا كنتم تعتقدون أنكم تستطيعون النظر في عينيّ النصف الآخر لساعات، فأنتم مغرمون حقاً وبعمق. قام باختبار هذه الظاهرة العالم النفسي زيك روبن، في دراسة أجراها على عدد من الأزواج في غرفة مغلقة.
أظهرت النتائج أن الأزواج الأكثر تعلقاً ببعضهما استطاعوا النظر في عينيّ بعضهما وقتاً أطول من أولئك الذين لا يكنون مشاعر كبيرة تجاه الطرف الآخر. بالمقارنة مع الأزواج العاديين الذين استطاعوا أن يبقوا على تواصل بصري بين %30 و%60 من الوقت الذي أمضوه معاً، فإن الأزواج الأكثر تعلقاً ببعضهما حققوا تواصلاً بصرياً بنسبة %75. نشرت نتائج هذه الدراسة مجلة Scientific American. هذا يشير إلى مستوى عالٍ من الثقة والعناية وكذلك إلى مستوى عالٍ من الراحة مع الشريك.
ما رأيكم بهذه المقالة ؟ أتعيشون علاقة قوية مع الشريك ؟ اكتبوا تعليقكم وكذلك نصائحكم الخاصة التي تشجع على بناء علاقة صحية سليمة، وشاركوا هذه المقالة مع الأشخاص في محيطكم !
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73