أهالي منطقتي صحنايا والأشرفية يُشكّكون في لون مياه الشرب

أهالي منطقتي صحنايا والأشرفية يُشكّكون في لون مياه الشرب
منذ فترة يعاني أهالي منطقة صحنايا والأشرفية في ريف دمشق تغيير لون مياه الشرب التي تصل إلى منازلهم.
أحد المشتكين القاطنين في منطقة صحنايا قال: إن المياه التي تصلنا إلى المنازل هي للشرب، ولكننا لا نشرب منها، إنما نشتري المياه من الصهاريج الجوالة، والسبب أن بعض مصادر المياه يكون من الآبار، ونلاحظ في معظم الأحيان تغيراً في لونها، الأمر الذي يمنعنا من شربها، ويؤكد المشتكي: حتى المياه التي نشتريها من الصهاريج الجوالة على أساس أنها صالحة للشرب أو ما يقال عنها بالعامية «مياه فيجة» من المفترض أن تُحلل حتى نعرف إذا كانت ملوثة أم لا، لدرجة أن معظم الأهالي يضطرون لشراء عبوات المياه المعدنية لإرواء أطفالهم خوفاً من وجود أي جراثيم مسببة للمرض في المياه المنقولة عبر الصهاريج.
من جهته، المهندس وسام البارودي- رئيس وحدة المياه في منطقة صحنايا والأشرفية في ريف دمشق أشار إلى أنه يجب تحديد المنطقة بالتفصيل حتى نتمكن من معالجة المشكلة، مشيراً إلى وجود 12 حلقة في صحنايا والأشرفية، وكل منطقة تُغذى من مصدر معين، مبدياً استعداده الكامل لحل المشكلة على وجه السرعة بشرط تحديد المكان بالتفصيل مع اسم المشتكي ورقم الهاتف، وبالنسبة للآبار الموجودة في منطقتي صحنايا والأشرفية أكد البارودي صلاحيتها للشرب والاستخدامات المنزلية سواءً كانت كلسية أو غير كلسية، فهي محللّة ومراقبة من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب.
أما فيما يخص موضوع العكارة وتغير اللون، فقد بين البارودي أن تغير اللون يحصل في شهر شباط من كل عام نتيجة تحرك الحوض المائي فيؤدي إلى عكارة المياه بشكل بسيط ولفترة مؤقتة، أما إذا استمرت العكارة فمن الواجب تحديد المنطقة لنعرف موقع البئر وإيقافها من أجل حل المشكلة.
وأوضح رئيس وحدة المياه أن أغلب الشكاوى التي ترد لوحدة المياه من المواطنين هي نتيجة وجود أعطال في الوصلات المنزلية لذلك يجب أخذ الحذر والانتباه أثناء تركيبها ووصلها إلى الأنابيب الصحيحة كي لا يقع أحد في مشكلات لا تحمد عقباها.
تشرين