وصول أكثر من ألف طن بطاطا مصرية إلى سورية

وصول أكثر من ألف طن بطاطا مصرية إلى سورية
أعلن رئيس “اتحاد الغرف الزراعية السورية” محمد كشتو، عن وصول باخرة محمّلة بـ1,200 طن بطاطا أمس الثلاثاء إلى السواحل السورية قادمة من مصر.
وأوضح كشتو لموقع “الاقتصادي” أن الكمية التي وصلت تعد جزءاً من الكمية المتعاقد عليها والبالغة 25 ألف طن، وسيكون أغلبها من مصر، ويستمر التوريد حتى نهاية آذار المقبل.
وسمحت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” مؤخراً باستيراد البطاطا، محددةً 4 دول يمكن الاستيراد منها هي مصر والأردن وإيران والجزائر، على أن يتم وقف منح طلبات الاستيراد عندما يتم تحقيق الكمية الموافق عليها والبالغة 25 ألف طن.
وخصصت الحكومة كمية 5 آلاف طن من ضمن الكمية الإجمالية لصالح “المؤسسة السورية للتجارة”، وتقوم المؤسسة بالاتفاق مع “مصرف سورية المركزي” على آلية التسديد.
ومنعت التعليمات منح إجازة الاستيراد مرة أخرى لنفس المستورد ما لم يثبت تخليص الشحنة الأولى، كما منعت التنازل أو تبديل اسم المستورد أو اسم الشركة لأي سبب كان، على ألا يتجاوز الطلب الواحد 400 طن للشحنة الواحدة.
ووصل سعر كيلو البطاطا في الأسواق إلى 400 ليرة سورية بنهاية العام الماضي، بعد أن انخفض إلى حدود الـ60 ليرة خلال فترة الصيف، وهو ما تسبب بخسائر للفلاحين جعلتهم يحجمون عن الزراعة للعروة الخريفية.
ويزرع منتج البطاطا 3 مرات على مدار العام، وفق ما يسمى العروات، ويكون أولها العروة الربيعية التي تزرع منذ نهاية كل عام وتستمر للشهر الثاني، وتحصد في بداية أيار وهي أطول عروة لذا يتم تخزين الفائض بالبرادات.
أما العروة الصيفية فتزرع آخر نيسان وتحصد خلال آب، وتتصف هذه العروة بقلة إنتاجها فهي لا تزرع إلا ضمن بعض قرى درعا وريف دمشق، تليها العروة الخريفية التي تزرع منذ نهاية تموز لتحصد في تشرين الثاني وتستمر لنهاية العام.