القطبة المخفية …ومشاريع ترفع لها القبعة

القطبة المخفية …ومشاريع ترفع لها القبعة
لا شيء يأتي من العدم …ليس قانون فيزيائي بحت بل ومنطقي أيضاً!
شبكة اتصالات حكومية آمنة، حكومة الكترونية، التوقيع الرقمي، التصديق الالكتروني،الاستضافة، الخدمات المعلوماتية، حوسبة سحابية، والأهم أمن المعلومات.
كلمات كبيرة بمعناها وبكينونتها…لا تختصر عمل الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة (NANS)التي أٌحدثت بموجب القانون رقم /4/ لعام 2009فحسب بل نستطيع تسميتها أصحاب اليد العليا في تطوير الدولة إلكترونياً وهي ما يجب أن نطلق عليها القطبة الخفية في ثوب الدولة الجديد؛ ولكن ليست معروفة للجميع لذلك عمل الهيئة الجبار والكبير يحتاج لمن يضيء عليه ليعطيها جزءاً من حقها.
من هذه القطب الشبكة الحكومية الآمنة التي أخذت ولا زالت تأخذ الجهد الكبير من الهيئة فما هي هذه الشبكة وما هدفها؟
نستطيع اعتبار الشبكة الحكوميّة الآمنة هي إحدى ركائز الحكومة الإلكترونيّة وتمثل الترابط الأمثل بين جميع الجهات الحكوميّة، ناقل حكومي مشترك، تأمين تبادل البيانات بسرعة وآمان والنشر في بيئة معياريّة سليمة ومشاركة الخدمات الحكوميّة بفعالية سهولة التوسع وفق جميع الاحتياجات وتخفيض الكلف البشرية والمادية لإدارة وتشغيل الشبكة
وهدفها تطوير شبكة اتصالات حديثة وآمنة تربط الجهات الحكومية وتبادل البيانات والخدمات بما يساعد على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن من خلال تقديم خدمات حكومية –حكومية واختصار بعض مراحل تقديم الخدمة على المواطن، وتمكين الجهات الحكومية من تبادل البيانات والمعلومات التي تساعد على التشارك في المعلومة.
خدمات الشبكة الحكومية الآمنة: هي وباختصار: البريد الحكومي الإلكتروني Mail.syrgov.sy، مشاركة الملفات والمجلداتCloud.syrgov.sy
الاتصال الفيديوي، أتمتة مراسلات التزود بالوقود للسيارات الحكومية Sadcop.syrgov.sy،قرارات الحجز الاحتياطي Sprs.syrgov.syوالتخاطب البيني بين الوزارات. وللهيئة اليد العليا في تنظيم هذه الأمور .
وعن الصعوبات التي تعاني منها الهيئة هي نقص الموارد البشرية التخصصية والإجراءات الإدارية اللازمة لتأمين مستلزمات العمل على اعتبار أن الهيئة هي هيئة عامة ذات طابع إداري، وهذه الأنواع من الخدمات قد يحتاج إجراءات مرنة سريعة الاستجابة لتأمين بعض المستلزمات وأيضا الدعم الإعلامي الترويجي لها تقريباً مفقود لذلك مطلوب الدعم وبقوة من كافة الجهات الإعلامية للتعريف بهذه الهيئة الضخمة!
الخبير السوري