محافظة حماة .. الأولى في ’’التهريب‘‘

محافظة حماة .. الأولى في ’’التهريب‘‘
كشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أنه من خلال الحملات التي تقوم بها دوريات حماية المستهلك تمت ملاحظة أن دخول المواد مجهولة المصدر والمهربة يتركز في محافظة حماة، حيث يتم ضبط الكميات الكبيرة فيها نتيجة دخولها من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي والمجاور لمحافظة إدلب.
وأوضح شعيب في تصريحات ل”الوطن” أن المهربين يقومون بإدخال المواد الغذائية بشكل رئيسي لكونها سهلة النقل ومطلوبة في الأسواق وتحقق أرباحاً مرتفعة، ولذلك فإن الحملة على هذه المواد مستمرة مع التشدد فيها .
ولاحظ شعيب أن المحافظات الأخرى تحتوي هي الأخرى موادا مهربة، حيث يتم ضبط هذه المواد في الأكشاك والمحال التجارية ولكن بكميات قليلة، ومع ذلك يتم إغلاق المحل بالشمع الأحمر وإحالة المخالف على القضاء المختص كما قال.
وتشير بيانات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أن عدد الضبوط العدلية المنظمة من مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحق عدد من المحال التجارية بلغ 790 ضبطاً وفق القانون 14 لعام 2015، وذلك خلال الأسبوع الماضي.
وكشف مدير حماية المستهلك بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسام نصر الله أنه من بين الضبوط 78 ضبطاً تموينياً قام أصحابها بارتكاب مخالفات تداول وبيع مواد مجهولة المصدر لعدد من السلع الغذائية الضارة بالصحة العامة و38 ضبطاً لوجود سلع مخالفة للمواصفات القياسية السورية و19 ضبطاً لقيام أصحابها بالغش في بضاعته و15 ضبطاً لوجود مواد منتهية الصلاحية و144 ضبطاً لعدم الإعلان عن الأسعار و32 ضبطاً يقوم أصحابها بالاتجار بمواد تدعمها الدولة، إضافة إلى عدد من الضبوط المتنوعة الأخرى كالبيع بسعر زائد وسحب عينات والامتناع عن البيع .
وكالات