الخميس , ديسمبر 5 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

من أوباما إلى ترامب… أبرز محطات الوجود الأمريكي في سوريا

شام تايمز

من أوباما إلى ترامب… أبرز محطات الوجود الأمريكي في سوريا
بعد نحو شهرين من إعلان الرئيس ترامب نيته سحب قوات بلاده من سوريا، أعلن البيت الأبيض، اليوم، إن دونالد ترامب، بعث للكونغرس خطابا عن استراتيجيته السرية وعمل إدارته في سوريا.
وذكر البيت الأبيض أن الخطاب، الذي أرسل في 22 فبراير/ شباط، كان لرئيسي لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، حول استراتيجيته للوضع في سوريا.
وأشار ترامب إلى أن الخطوة تتوافق مع المادة 1221 من استراتيجية الدفاع الوطني، للسنة المالية 2018 و1231 من قانون NDAA لعام 2019. ورغم ذلك لم يتضمن خطاب ترامب أية تفاصيل حول الاستراتيجية الخاصة بسوريا.
تستعرض “سبوتنيك” في التقرير التالي محطات هامة منذ دخول القوات الأمريكية إلى الأراضي السورية:
قوات العمليات الخاصة
مع زيادة نفوذ تنظيم “داعش” الإرهابي، وتكرار عمليات احتجاز الرهائن في عام 2014، كشفت الإدارة الأمريكية أن عدة عشرات من قوات العمليات الخاصة دخلت الأراضي السورية لفترة وجيزة، في محاولة لإنقاذ الرهائن الأجانب الذين احتجزهم التنظيم الإرهابي، لكنهم لم يعثروا عليهم.
حملة جوية أمريكية ضد تنظيم “داعش”
وفي 22 سبتمبر/ أيلول 2014 أطلق الرئيس باراك أوباما حملة جوية أمريكية ضد تنظيم “داعش” في سوريا، بعد شهر واحد من شن غارات جوية على العراق. وحتى الآن، شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية على 17000 موقع على الأقل في سوريا منذ بدء العملية، بحسب بيانات “البنتاغون”.
دخول القوات البرية
في أواخر عام 2015 دخلت القوات البرية الأمريكية الأولى إلى سوريا، بدأت بـ50 جنديا، لتصل فيما بعد إلى 2000 فرد.
وتمركزت القوات الأمريكية إلى حد كبير في المنطقة الكردية في شمال سوريا. إذ أقامت الولايات المتحدة شراكة مع تحالف من المقاتلين العرب والأكراد يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وهو أول هجوم أمريكي مباشر على سوريا
في أبريل/ نيسان 2017، اتهمت واشنطن الرئيس بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم واسع على بلدة خان شيخون.
وردا على الهجوم المزعوم، أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخ كروز على سوريا، وهو أول هجوم أمريكي مباشر على قوات الحكومة السورية.
هجوم أمريكي أوروبي على سوريا
في أبريل 2018، اتهم الغرب دمشق باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ردا على هذا الهجوم المزعوم، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، بأكثر من 100 صاروخ، تم إسقاط معظمها من قبل منظومات الدفاع الجوي السوري.
كواليس الانسحاب
في 15 ديسمبر/ كانون الأول، اتخذ دونالد ترامب قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان بعد أن تعهد الأخير بالاستمرار في مكافحة الجهاديين، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وذكرت الوكالة أن هذه المناقشات دارت إثر تهديد تركيا أكثر من مرة بشن هجوم جديد في المنطقة الواقعة شرق الفرات في سوريا ضد وحدات “حماية الشعب” الكردية، التي تصنفها أنقرة في عداد المجموعات “الإرهابية”، في حين تعدها واشنطن حليفا لها في حربها ضد تنظيم “داعش”.
إعلان الانسحاب
أعلن ترامب، على “تويتر” في 19 ديسمبر 2018، نيته سحب قواته من سوريا، وأضاف في “الآن حان وقت عودة قواتنا إلى بلادهم”.
وعلى إثر القرار، استقال وزير الدفاع جيم ماتيس وبريت ماكغورك، المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية إلى التحالف الدولي ضد “داعش”.
في حين قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، خلال زيارة لإسرائيل، إن القوات الأمريكية لن تغادر شمال شرق سوريا حتى يتم هزيمة مقاتلي تنظيم “داعش” وحماية المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة.
واتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مستشار الأمن القومي الأمريكي “بارتكاب خطأ خطير للغاية” بمطالبة أنقرة بضمان سلامة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا قبل أن تسحب الولايات المتحدة قواتها.
اتفاق تركي أمريكي
وقال أوغلو خلال إنه سيتم تقييم المقترحات المتبادلة للطرفين، من أجل إتمام مرحلة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا دون حدوث مشاكل، كما نقلت وكالة “الأناضول”.
وأكد وزير الخارجية التركي “الوفد التركي كان في واشنطن وتم الاتفاق على تشكيل قوة مهام مشتركة لتنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا، وكنت قد بحثت مع نظيري الأمريكي مايك بومبيو هذا الأمر، والأخير أبدى إيجابية للمقترح، والقوة ستكون معنية فقط بتنسيق الانسحاب”.
بقاء قوات لحفظ السلام
ومع تأخر تنفيذ الانسحاب الأمريكي من سوريا، أعلن مسؤول بالإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تبقي على نحو 200 جندي في قاعدة التنف في سوريا، بالإضافة إلى قوة لحفظ السلام من 200 جندي في شمال شرق سوريا.
وأضاف المسؤول أن القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا ستكون جزءا من مجموعة تتراوح بين 800 و1500 جندي من دول أوروبية حليفة، حسب وكالة “رويترز”.

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز