السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

معلومات مثيرة عن “كليوباترا”.. كانت تستحم بالحليب ولم تمت بلدغة ثعبان!

معلومات مثيرة عن “كليوباترا”.. كانت تستحم بالحليب ولم تمت بلدغة ثعبان!

نشرت قناة “روتانا” معلومات مثيرة عن “كليوباترا” التي تعد واحدة من النساء الأكثر شهرة في التاريخ مشيرة في تقريرها الى أنها “كانت ملكة مصر السابعة، وهي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من قبل روما عام 30 قبل الميلاد.

ولفت التقرير الى ان “كليوباترا كانت ملكة موهوبة، فقد تحدثت بعدة لغات، وقادت الجيوش في سن الحادية والعشرين، وتعلمت في منارة العلم في عصرها، الإسكندرية، واشتهرت بعلاقتها مع “يوليوس قيصر” والد ابنها، لكنها كانت على علاقة مع الروماني “مارك أنتوني”، الذي حاولت معه إنشاء إمبراطورية في الشرق من الأراضي الرومانية. لكنهما فشلا واستولى أوغسطس في وقت لاحق على مصر وأصبحت مقاطعة للإمبراطورية الرومانية”.

كما رصدت معلومات المدهشة عن أشهر ملكات مصر القديمة.

سواء جميلة أو قبيحة.. بالتأكيد كانت ذكية

كانت كليوباترا امرأة متعلمة جدًا وقتذاك وتحدثت عدة لغات، فقد كانت الوحيدة من بين الأسرة البطلمية التي أخذت على عاتقها تعلم اللغة المصرية، وقيل عنها إنها كانت ذات جمال ساحر وأنها صاحبة عزم، وأنها تتمتع بسرعة بديهة وبذكاء حاد، فهل كل ما قيل كان صحيحا أم به بعض المبالغات؟

كليوباترا لم تكن امرأة عادية فقد تمكنت من إيقاع عظيم الروم يوليوس قيصر في حبائلها، وبعد اغتياله تمكنت من إقناع قائد روماني عظيم هو مارك أنتوني بالزواج منها، لكن بعد العثور على قطعة نقدية من الفضة منقوش عليها وجه كليوباترا، بدأ الكثير من الخبراء يشككون في الروايات التي تتحدث عن الجمال الأسطوري لكليوباترا.

فبدراسة الوجه المنقوش على قطعة الفضة يتبين أن صاحبة الوجه ذات أنف طويل وذقن مدبب وشفتين رفيعتين، لذا يعتقد أنهالم تكن جميلة بالمرة بل كانت قبيحة الشكل؛ ولكن سحرها كله كان يكمن في “صوتها وكلامها المعسول”، وإجادتها للغات متعددة وشخصيتها القوية والجذابة وثقافتها ومعرفتها الواسعة.

كانت تحافظ على جسدها ونضارته بالحليب

يقال : ماكياج العين الذي استخدمته كليوباترا لم يكن استعماله فقط لأغراض تجميلية، بل كانت له منافع طبية، حيث كان يدخل في تركيبه أملاح اليود التي تساهم في حماية العين من الإصابة بعدد من الأمراض.

أما الحفاظ على جمالها ونضارة بشرتها، فإن كليوباترا كانت تستحم في حوض من الحليب، لذا انتقدها المؤرخون ووصفوها بالملكة التافهة التي تنفق الكثير على جمالها وشعرها، لأنها كانت تهتم كثيرًا بجمالها وشعرها وكانت ترتدي ملابس ثمينة، وأخذت في الواقع 50% من دخل الناتج المحلي الإجمالي لمصر لحسابها.

وبالرغم من علاقتها مع مارك أنتوني، أحد أعظم جنرالات كاسبر، حيث كان للاثنين علاقة عاصفة جدًا وتعتبر واحدة من أعظم الرومانسيات في التاريخ، فإن كليوباترا كانت شخصية مكروهة في روما، وكرهها الرومان لأنها كانت تحاول الاستيلاء على بعض من إمبراطوريتهم الشاسعة.

إلى جانب اعتقادهم أيضا أنها سحرت مارك أنتوني.

كانت امرأة قاتلة ومتحجرة القلب

يوم 23 يونيو عام 47 قبل الميلاد، ولدت كليوباترا طفلها من يوليوس قيصر، والتي أطلقت عليه “بطليموس الخامس عشر” الوريث الشرعي لعرش مصر، وربما عرش روما في المستقبل، لو كان يوليوس قيصر أعلن رسميا زواجه من كليوباترا، لكنه لم يفعل!

عرفت كليوباترا بأنها وحشية متحجرة القلب، قتلت خلال حياتها التي امتدت لأقل من أربعة عقود العديد من أفراد أسرتها، من ضمنهم أخيها بدم بارد، مدعية أنها فعلت ذلك حفاظًا على سلامتها وعرشها، وتظهر العديد من الأفلام الوثائقية كليوباترا قاتلة بدم بارد.

كليوباترا لم تمت بلدغة ثعبان

لم تمت كليوباترا بسبب حسرتها على أنتوني، فرغم أن الجميع يحب الطابع الرومانسي في قصة كليوباترا وأنتوني، وأنها بالفعل حزنت بشدة عند موته، لكن يعتقد المؤرخون أن هناك دوافع أخرى أدت إلى موتها فهي ليست شخصية بهذا الضعف.

فبعض المؤرخين يؤكدون أن كليوباترا لم تمت بسبب لدغة ثعبان كما هو شائع، فقد قتلت نفسها باستخدام خليط من الأفيون والشوكران وخانق الذئب، وهو مزيج قاتل غير مؤلم وسريع المفعول، وذلك في عمر يناهز 39 عاماً فقط، ومن المرجح أن سقوط مصر في يد الرومان هو السبب الحقيقي وراء انتحارها.