الجيش السوري يسيطر على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية
الجيش السوري يسيطر على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية لدمشق بعد استعادة بلدتي الأشعري وبيت سوا وغيرهما، ويتمكّن من شطر الغوطة معقل الجماعات المسلحة إلى جزءين وسط حالة تخبّط وانهيار تسود صفوف المسلحين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن عن تأجيل دخول قافلة مساعدات إلى الغوطة غوطة دمشق.
أفادت مراسلة الميادين أن الجيش السوري يعمل على تطويق البلدات الإساسية في الغوطة الشرقية تمهيداً لدخولها.
وسيطر الجيش السوري على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية لدمشق بعد استعادة بلدتي الأشعري وبيت سوا وغيرهما، وفق المرصد السوري المعارض.
المرصد المعارض قال إن الجيش تمكّن من شطر الغوطة معقل الجماعات المسلحة إلى جزءين، وكان الإعلام الحربي قد أشار إلى أنّ حالة التخبّط والانهيار تسود صفوف المسلحين ولاسيما بعد تحرير بلدة بيت سوا.
وقالت مراسلة الميادين إن الجيش السوري يقترب من السيطرة على بلدة مسرابا عقب استعادة السيطرة على بيت سوى في عمق الغوطة الشرقية.
التلفزيون السوري الذي عرض مشاهد من مشارف مسرابا قال إن الجيش السوري قصف دفاعات المجموعات المسلحة في البلدة، موضحاً أن القصف هو بهدف تأمين دخول وحدات المشاة إليها.
وأكّد الإعلام الحربيّ أنّ الجيش السوري بسط سيطرته الكاملة على بلدة بيت سوى وسط انهيارات وتبادل اتهامات بين المسلحين عقب سقوطها.
كما حرر الجيش السوري عدداً من المزارع جنوب شرق بلدة الريحان، وشرق منطقة حوش الاشعري، وصولاً إلى أطراف بلدة مسرابا بالإضافة إلى عدد من الأبنية والمزارع شرق مشفى البيروني في حرستا بعد مواجهات مع المسلحين.
ويواصل الجيش السوري تقدّمه في منطقة المزارع الفاصلة بين بيت سوى ومسرابا لقطع خطوط الإمداد عن المسلحين في المنطقة.
وقام عدد من المسلحين بالفرار من منطقة حوش الأشعري باتجاه بلدة افتريس وسط حالة من التخبط والضياع في صفوفهم.
وأصيب 4 أشخاص جرّاء سقوط 3 قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية على باب توما والعمارة بالعاصمة دمشق.
وفي السياق، أفادت مراسلة الميادين برفع أهالي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية العلم السوري، مطالبين بخروج المسلحين.
وكالات