السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تطفيش ممنهج للكفاءات السورية.. طبيب سوري كرمته فرنسا وتم تجاهله في بلده!

تطفيش ممنهج للكفاءات السورية.. طبيب سوري كرمته فرنسا وتم تجاهله في بلده!

استضافت إذاعة شام إف إم في وقت سابق من يوم أمس الأحد, الطبيب السوري عفيف عفيف الاختصاصي بجراحة الأعصاب المجهرية والوظيفية, والذي قد تم شكره بشكل مباشر من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد العملية الجراحية الدماغية التي أجراها لمريض وأنقذته من الموت.
الدكتور عفيف وبحسب ما نقله ناشطون سوريون, ممنوع من العمل في مشافي الدولة السورية بقرارات من تحت الطاولة, كما تم إفشال جهوده لفتح مركز جراحي طبي متخصص بالجراحة العصبية، ومنعه من تقديم خبرته العالية في اختصاصه للسوريين بشكل كيدي وممنهج.

تطفيش ممنهج للكفاءات السورية.. طبيب سوري كرمته فرنسا وتم تجاهله في بلده!
الطبيب الذي عاد من فرنسا بداية الأحداث السورية، مستغنياً عن كل الإغراءات المادية والعلمية فيها لكي يساهم في علاج المرضى، ويتكفل بعلاج الضحايا السوريين الفقراء، وضع كل خبرته تحت تصرف وزارة التعليم العالي، وحمل مشروعاً ضخماً في إنشاء مركز جراحي عصبي متخصص يستقبل المرضى من الشرق الأوسط كله، بالإضافة إلى تكفله بتدريب جراحين سوريين كون اختصاصه نادر جداً، إلا أن الأمر لم يرق لبعض المسؤولين الذين حاربوه ومنعوه حتى من إجراء العمليات المجانية في مشافي الوزارة.
عضو الهيئة التدريسية السابق في كلية الطب بجامعة دمشق الذي لم يعط أي محاضرة ولم يستطع دخول مشافي الوزارة لإجراء عملية واحدة.
يقول لصاحبة الجلالة إن اختصاصه يُعدُّ من الاختصاصات القليلة في العالم، وهو غير موجود في سورية. “جراحة الصرع، باركنسون، الشلل التشنجي، الأمراض النفسية بالإضافة لجراحة الآلام المعنِّدة على العلاج الدوائي”.
هو الوحيد في المنطقة الذي نال شهادة hdr ، وهي أعلى شهادة في الجراحة العصبية بالعالم، أو ما يطلق على صاحبها سوبر اختصاص.
ويضيف تمَّ تعييني عضو هيئة تدريسية في جامعة دمشق للاختصاص جراحة عصبية مجهرية ولكن لم يتم ندبي إلى أي مشفى، ولم يتم تكليفي بأي نشاط تدريسي أو علاجي.
طرقتُ كل الأبواب عن طريق قسم الجراحة، الكُلية، رئاسة الجامعة، مجلس التعليم العالي، ووزير التعليم العالي في حينه إضافةً إلى مسؤولين في قطاعات أخرى من الدولة، وكان طلبي الوحيد هو أن يتم ندبي إلى مشفى أمارس فيه اختصاصي وأؤدي واجباتي الوظيفية فيه، لم أستطع الحصول على هذا الشرف بسبب معارضة عميد كلية الطب.
وأصبحتُ عضو هيئة تدريسية عاطلاً عن العمل، وأخلاقي لا تُبيح لي أن أقبض راتباً دون أي عمل.. فتقدمتُ بطلب لمنحي إجازة بدون أجر حيث تعاون الجميع على هذا القرار تسهيلاً لخروجي من الجامعة ومن كل سورية، وتمَّ استثنائي من شرط التأصيل بقرار من مجلس التعليم العالي، ومن ثم منحي إجازة بلا راتب لمدة عام.
استمعوا الى لقاءه مع قناة شام إف إم عبر هذا الفيديو المرفق:

https://www.facebook.com/radioshamfm/videos/vb.154452061274763/1203312896490454/?type=2&theater