ليست كل شامة سرطانيّة.. ولكن كيف نميّز؟
تتعدّد أنواع الشامات فليست كلّها سرطانيّة، إذ أنّ هناك بعض العلامات التي تُنذر بوجود أو احتمال الإصابة بالسّرطان؛ كثل التغيّرات التي تطرأ على حجم الشامة ولونها أو القرحة التي لا تندمل مع العلاج أو ظهور أيّ مساحةٍ غريبةٍ بلونٍ مُختلف على سطح الجلد.
كلّ هذه العوامل تدلّ على أنّ الشامة سرطانيّة، فكيف يُمكن علاجها؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي بعد التعرّف على أشكال الشامات السرطانيّة.
ما هي أشكال الشامات السرطانيّة؟
هناك بعض الشامات التي قد تُعبّر عن سرطن الجلد، وهي:
الشامة السوداء: يكون لونها مائلاً إلى البنّي وتبدو ممدّدة على سطح الجلد.
الشامة الحمراء: تظهر على شكل بقعةٍ ملتهبةٍ وحمراء.
الميلانوما: تبدو على شكل كتلٍ سوداء وأطرافها غير واضحة المعالِم.
الشامة متعدّدة الألوان: تتميّز بعدم تناسق لونها مع لون الشامة الطبيعيّة، حيث أنّها تظهر بأكثر من لون.
كيف يُمكن علاج الشامة السرطانيّة؟
عادةً ما تُعالَج الشامات السرطانيّة باستئصالها أو بالإشعاع، حيث أنّ وسيلة العلاج تعود للطّبيب الذي يُحدّدها استناداً إلى بعض المعايير.
ويُنصح عموماً بالعلاج الجراحي في الحالات المُتقدّمة وتلك التي انتشر فيها الورم إلى العقد الليمفاويّة والعظام، كما أنّه لا يُفضّل الخضوع للعلاج الإشعاعي للذين يتعرّضون باستمرار لأشعّة الشّمس.
ما الذي يجب القيام به فور الشّك بوجود شامةٍ سرطانيّة؟ في هذه الحالة، لا بدّ من اتّباع الخطوات التالية:
التوجّه إلى الطّبيب: يُنصح بمُراجعة الطّبيب والتوجّه إليه في أقرب فرصةٍ مُمكنة، لكي يتمكّن من فحص الشامة وتحديد ما إذا كانت سرطانيّة أم حميدة.
تحديد العلاج: في حال ثبتت خطورة الشامة وتأثيرها السّرطاني، يلجأ الطّبيب إلى اختيار العلاج المُناسب للتخلّص نهائيّاً من الشامة السرطانيّة.
العلاج بالليزر: تكمن الخطوة التالية في البدء بالعلاج، حيث يضع الطّبيب حقنةً مخدّرة في منطقة الشامة السرطانيّة ويتمّ التعرّض خلال جلسة العلاج لجهاز الليزر الذي يعمل على استئصالها.
تجدر الإشارة إلى أنّه بهدف تجنّب الإصابة بالشامات السرطانيّة، يُفضّل القيام بفحصٍ دوريّ لمُتابعة الشامات الموجودة في الجسم والتحقّق باستمرار من حجمها ومدى اتّساعها، بالإضافة إلى تجنّب التعرذض قدر الإمكان لأشعّة الشمس الضارة في أوقات الذروة من دون استخدام واقٍ لحماية الجلد.