السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

معارضون يحذرون “ثوار إدلب” استخبارات دمشق تخترقكم

معارضون يحذرون “ثوار إدلب” استخبارات دمشق تخترقكم

تصدر خبر مقتل قائد ما يُسمى بجيش ادلب الحر المدعو امين حاج علي بانفجار عبوة ناسفة بسيارته بمحطة وقود في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب صفحات التواصل الاجتماعي، سواءً لأولئك المؤيدين للسلطة السورية أو المعارضين لها.
انتشرت صور حاج علي على صفحات المؤيدين للجيش الحر، حيث نعوه بعبارات بطولية وتنديد بما أسموه عملاً غادراً يستهدف الثورة ورجالها.
فيما أعلن معارضون آخرون استيائهم الشديد لما وصلت إليه الثورة بسبب تسلق الوصوليين فيها على أكتاف أبطالها الحقيقيين، متهمين ما أسموها ببعض القوى التي تنشط داخل العديد من الكيانات الثورية سواءً في جيش ادلب الحر أو جيش سورية الوطني أو حركة أحرار الشام.
كذلك فقد حذر معارضون من بدء مسلسل التصفيات واستهداف القادة العسكريين للثورة، واعتقدوا بأن أطماع بعض الأشخاص في السلطة وإيهام تركيا بأنهم الأجدر بالقيادة من غيرهم ستقود للمزيد من الاغتيالات.
في حين أعلن معارضون ينتمون للتيار الراديكالي المتشدد سخطهم على الفتن التي حولت الثورة عن مسارها، وقال هؤلاء بأن التسابق لنيل رضا دول وحكومات إقليمية وحصاد امتيازات دعمها أنساهم البوصلة الحقيقية لما قاموا لأجله ألا وهي إسقاط السلطة السورية.
وقد كان لافتاً ما روجه بعض قادة الجماعات المسلحة في حساباتهم على تويتر، من أن النظام السوري استطاع اختراق العديد من الناس سواءً كانوا مقاتلين عاديين أم قادة جماعات، ونجح بتشكيل خلايا نائمة له في المناطق التي يسيطر عليها الثوار لا سيما في ادلب، وطلب هؤلاء من الجميع الحذر بشدة لأن سيناريو الاغتيالات قد بدء للتو وفق المعلومات التي قالوا أنهم يمتلكونها.
أما المؤيديون للسلطة السورية فقد تناقلوا خبر مقتل أمين حاج علي بمشهد يذكر بخبر مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش مع الاختلاف في حجم تأثير الرجلين، ولم يستغرب هؤلاء مقتله، وأرجعوه إلى الخلافات المتواصلة بين الجماعات المسلحة في كل المناطق التي يسيطرون عليها.
في حين ذكر أحد المتابعين بمشاهد القتال الدامي الذي حصل في المناطق التي سيطر عليها المسلحون سابقاً والتي يسيطرون عليها حالياً، سواءً اقتتالهم أيام سيطرتهم على حلب، أو في الغوطة الدمشقية، بالتالي فإن عمليات الاغتيالات في ادلب ليست سوى نتيجة طبيعية لأحقاد قادة الجماعات المسلحة ضد بعضهم وفق قوله.
آسيا