دمشق تحتل المرتبة الأخيرة من حيث الأمان في الشرق الأوسط والعالم!
للسنة العاشرة على التوالي، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا مؤشر “ميرسر” لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وواصلت دبي احتفاظها بمكانتها كأفضل مدينة يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط تليها أبو ظبي بينما حلت صنعاء وبغداد في ذيل القائمة. وعلى مستوى العالم جاء ترتيب دبي 74 وأبو ظبي 78.
وفيينا المعروفة للسائحين بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهبة وموسيقاها الكلاسيكية، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب “فيينا الحمراء” لأنّها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة. كما تشتهر أيضاً بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة وتوفير المساكن الاجتماعية.
وتقتسم المدينة بعض الخصائص مع مدينة زوريخ السويسرية التي حلت في المركز الثاني مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء، لكن زوريخ تختلف عنها في أنّها أغلى وتعد مركزاً مالياً مهماً.
واقتسمت مدن أوكلاند وميونيخ وفانكوفر المركز الثالث.
ولم تتغير المراكز الخمس الأولى في قائمة مؤسسة “ميرسر” لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 والتي نشرت يوم الأربعاء، عن العام الماضي لكنّ فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث.
وقفزت الرياض مركزاً واحداً في قائمة “ميرسر” هذا العام لتحتل المرتبة 164 وذلك بعد افتتاح مؤسسات ترفيهية جديدة في إطار رؤية المملكة 2030. كما أدى تراجع الجريمة والحوادث الإرهابية إلى تحسن مركز اسطنبول لتأتي في المرتبة 130 متقدمة أربعة مراكز عن العام الماضي.
كما ظلت أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة من دون تغيير إذ حلت بغداد في المركز الأخير تسبقها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء.
وقدمت “ميرسر” هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة وتطبيق القانون والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.
وسيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف العالمي في هذه القائمة مع اختيار لوكسمبورغ كأكثر المدن أماناً في العالم تليها هلسنكي ومدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية.
كما احتلت دبي تليها أبو ظبي أفضل مركزين في قائمة المدن الأكثر أمناً في الشرق الأوسط، بينما جاء ترتيبهما معاً 73 على مستوى العالم، وجاءت دمشق في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم.