القوات السورية تضبط قطعا أثرية سرقها المسلحون لتهريبها للخارج (صور)
عثرت وحدات من القوات السورية، اليوم الأربعاء، على مجموعة من القطع الأثرية المسروقة داخل أحد المنازل في بلدة زملكا بريف دمشق.
وذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن العثور على المجموعة تم على يد “الجهات المختصة خلال مواصلتها عمليات التمشيط في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية”، مشيرة إلى أن القطع الأثرية “سرقتها المجموعات الإرهابية لتهريبها إلى الخارج”.
وقال رئيس دائرة الآثار بريف دمشق، جهاد أبو كحيلة، للوكالة، إن المضبوطات هي عبارة عن منحوتات من حجر البازلت تمثل آلهة وسواكف حجرية عليها منحوتات بارزة وتيجان من الأعمدة تعود في معظمها إلى الفترة الرومانية في القرن الثاني الميلادي.
ولفت أبو كحيلة إلى أن مصدر هذه القطع يعود “لتنقيبات غير شرعية قامت بها المجموعات الإرهابية أثناء انتشارها في الغوطة الشرقية وهي على الأغلب من بلدة حران العواميد”.
واستفادت مجموعات كثيرة من المسلحين والمهربين من الحرب المندلعة في سوريا عام 2011 لتهريب آلاف القطع الأثرية إلى خارج الحدود وبيعها في الأسواق العالمية مما تحول إلى أحد المصادر الأساسية لتمويل التشكيلات المسلحة بينها تلك التي حاربت في صفوف تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
وتقول دمشق إنه تم الكشف عن مئات القطع الأثرية السورية في أسواق الدول المجاورة ولا سيما تركيا والأردن ناهيك عن إحباط الجهات المختصة عشرات المحاولات لتهريب العديد من القطع الأثرية في حمص وغيرها.
المصدر: سانا + الإخبارية