بسبب خلاف على سعر كيلو اللحمة شاب يفتح نيران بندقيته على ملحمة!

بسبب خلاف على سعر كيلو اللحمة شاب يفتح نيران بندقيته على ملحمة!

نشب خلاف كبير في مدينة شهبا صباح يوم الخميس بين صاحب إحدى محلات بيع اللحوم، وشاب يحمل سلاحا بسبب امتناع صاحب المحل عن البيع والخلاف على سعر الكيلو حسبما نقل شهود تواجدوا بالصدفة في المكان المقابل للمجمع الحكومي الذي يعج بالمراجعين والمارة.

شهود آخرون أكدوا لصاحبة الجلالة أن الخلاف متشعب ويرجع لتعاملات مادية بين الطرفين، لكن القصة بدأت عندما دخل والد الشاب “و ح” محل اللحوم قبل يومين، واختلف على السعر مع صاحب المحل، وذهب بحال سبيله، لكن الذي حدث صباح اليوم يدعو للدهشة والتساؤل عما وصلنا إليه من فوضى في العلاقات الاجتماعية، وعلى ثمن أرواح الناس وأرزاقهم وسط غياب كامل للحلول القانونية والعشائرية المتبعة منذ عشرات السنين.

فالشاب “ل ح” عاد إلى صاحب المحل لشعوره بأن والده قد أهينت كرامته من قبل صاحب محل اللحوم، ونشبت معركة كلامية بين الاثنين نتج عنها قيام الشاب بسحب بندقيته الحربية والقيام بإطلاق النار على المحل، وتسبب بخسائر مادية باهظة، ولاذ بالفرار بعد أن تسبب لساعات بزرع الرعب والخوف في نفوس عدد كبير من المواطنين.

مصدر في شرطة المدينة التي تتواجد في المجمع الحكومي المقابل لمكان الحادثة قال لصاحبة الجلالة أنهم كانوا غير قاصرين على التصدي للمجرم، لكنهم حسبوا ألف حساب لأرواح المواطنين كون المكان يعج بهم مؤكدا ان يد العدالة ستطاله أينما هرب.

المصدر ذكر في تعليقه على الحادثة أن على المجتمع المحلي قبل السعي لعدم كتابة الضبوط القانونية؛ تسليم المتهم للعدالة، وعدم السعي للحل قبل هذه الخطوة التي توفر الكثير من العناء والمشاكل، وتقطع الطريق على أي مضاعفات للمشكلة، مؤكداً بذات الوقت وقوف الشرطة مع الناس و سلامتهم بأي ثمن.

المعلومات الأولية عن الشاب المسلح ذكرت بأنه مطلوب للعدالة بعدة قضايا جنائية، وسجله حافل؛ دون أن تتأكد صاحبة الجلالة من معرفة المزيد، غير أن الشهود ذكروا بأنه كان يحمل بالإضافة إلى البندقية الروسية عدداً من القنابل اليدوية، ما يدل على استعداده لخوض معركة واسعة النطاق.
وكالات