خالد العبود:الاستخبارات الأمريكية والسعودية والتركية وراء مجزرة نيوزلندا!!!!..
خالد العبود
-ما حصل في مسجدين في نيوزلندا هام جدّاً، ليس لجهة ما جاء عليه الإعلام في خطابه المباشر، وإنّما لعناوين مختلفة تماماً!!!..
-الدقيق في الأمر أن هناك استخبارات صنعت هذه المجزرة صناعة دقيقة، وقدّمتها باعتبارها جريمة خطيرة ضدّ المسلمين!!!..
-ليس المهم في الأمر أن يكون الضحايا من المسلمين أو المسيحيين، هذا آخر ما تفكّر به استخبارات حكومات الطواغيت، لكنّها دائماً تبحث عن حماية مصالحها!!!..
-في السنوات القليلة الماضية وبعد صعود لغة القتل والذبح والتنكيل، تمّ تحميل هذه المسؤولية لجهات بعينها من المسلمين، وتحديداً “للوهابيّة” و”الأخوان المسلمين”!!!..
-دفاعاً عن “الوهابيّة” و”الأخوان”، وليس حبّاً فيهما، باعتبارهما رافعتا مصالح قوى الطواغيت، يتمّ تشتيت مسؤولية الإرهاب!!!..
-الدفاع عنهما يقتضي أن يختلط المشهد، وألا يبدو القتل والتنكيل والارهاب فقط إرهاباً اسلاميّاً، بمعنى ألا يبقى يصدّر باعتباره إرهاباً “وهابيّاً” أو “أخوانياً”!!!..
-هكذا يكون العالم أمام مشهد جديد من معنى الارهاب، وتسقط التهمة تماماً عمّا فعلته “الوهابيّة” وعمّا فعله “الأخوان” أيضاً، بمعنى أن هناك من يحاول أن ينقل الإرهاب من كونه تهمة مباشرة لجماعة بعينها إلى ظاهرة عالمية!!!!..
-نعم.. نستطيع الجزم أنّ استخبارات تابعة لحكومات “وهابيّة” و”أخوانيّة” بدعم استخباراتيّ أمريكيّ، نفذت هجوم نيوزلندا!!!..
-بهذا المعنى الأخير نستطيع الجزم أن الاستخبارات الأمريكية والسعودية والتركية هي من كانت وراء مجزرة نيوزلندا!!!..
ملاحظتان:
1-لاحظوا انتقاء المكان والمسجدين، إذ أنه كان مطلوباً أن يكون بعض الضحايا من أبناء المنطقة التي تحكمها “الوهابية” و”الأخوان!!!..
2-انتبهوا لمنفّذ الهجوم وزياراته لتركيا، والتركيز على أنّه يريد قتل أردوغان، هههه، يكاد المريب يقول خذوني!!!..