مواطن سوري يوصي بالتبرع بأعضاء جسده بعد وفاته
أعلن المواطن “مصطفى نزار سليخ” من أهالي مدينة “حمص” أنه كتب وصيته الخاصة المتضمنة التبرع بأهم أعضاء جسده “القلب والقرنية والكليتين” بعد وفاته.
وتحمل الوصية التي كتبها “سليخ” تصريحاً خطياً بالموافقة على ذلك من قبل زوجته “نهى عبد القادر كسم” وشقيقه “مازن نزار سليخ” وابنه “نزار مصطفى سليخ”.
إيمان “سليخ” بضرورة مساعدة الآخرين، بأن لا شيء يبقى للإنسان بعد وفاته سوى عمله وبالتالي هو ما دفعه لإعلان وصيته هذه، مشيراً إلى أن قناعته بفكرة التبرع جاءت من إيمانه بأن الخير والنعم يجب أن تستمر والعطاء للآخرين يجب ألا يتوقف حتى بعد وفاة الإنسان.
يضيف: «بسبب معرفتي ببعض المرضى الذين فقدوا البصر، وكيف يطلبون المساعدة في كل تفصيلة من تفاصيل حياتهم اليومية، من طعام أو شراب أو حتى عبور الشارع، وحتى مرضى الكلية الذين نشعر بآلامهم، والبعض منهم يجري عملية غسيل كلية أسبوعيا، وما يخلفه هذا الأمر من معاناة كبيرة لهم ولعائلاتهم، لذلك علينا تقديم المساعدة لمن يحتاجها إذا كان باستطاعتنا ذلك خاصة بعد التقدم الكبير الذي أحرزه العلم في هذا المجال»، وفقاً للزميلة “بشرى عنقة” مراسلة جريدة العروبة المحلية.
عمل “سليخ” الإنساني ضرورة حسب رأيه ولابد من ندوات توعية بأهميته نظراً لأنه قد يسهم في الحفاظ على حياة الكثير من المرضى ويبعد عنهم خطر الموت.
يذكر أن المواطن “مصطفى نزار سليخ” من مواليد عام 1962 حمص، ولديه خمسة أولاد.
يشار إلى أن موضوع التبرع بالأعضاء البشرية يمكن أن يسهم في التخفيف من آلام المواطنين الذين يعانون من أمراض في بعض أعضاء الجسد تؤدي بهم للموت.
سناك سوري