مشروع الكستناء الوحيد في سوريا يتحول إلى علف للحيوانات
كشف مصدر مسؤول في وزارة الزراعة ” أن محصول مشروع الكستناء الوحيد في سوريا يستخدم علفا للحيوانات، وذلك لأن النوعية رديئة جداً، ولا يمكن بيعها بالأسواق لأنها تصاب بالتعفن بعد أيام من قطافها، لذلك تباع كعلف للحيوانات كل عام.
وأضاف المصدر، أن إنتاج الكستناء لا يتجاوز 1500 كيلو غرام، رغم وجود نصف مليون شجرة في منطقة القصير لافتاً، إلى أن سبب تراجع المحصول يعود إلى عشوائية وفوضوية العاملين في مديرية الحراج، حيث قاموا بزراعة غراس الكستناء من صنف سيئ جداً، بطريقة بدائية، و كذلك بسبب التعديات على الأشجار وقطعها بشكل جائر للاتجار بها، إضافة إلى محاولة البعض اقتطاع أجزاء من أراضي الموقع لإهمال المشروع لمدة تزيد عن 25 عاماً دون تقليم ورعاية وحماية.
وبحسب المصدر، فإن ثمار الكستناء المتواجدة في الأسواق السورية من 20 عاماً هي من تركيا، التي تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج فاكهة الشتاء، حيث يصل إنتاجها السنوي لـ 60 ألف طن، وتصدّر من الثمرة المذكورة بـ 50 مليون دولار، وتجاوز سعر كيلو الكستناء 3 آلاف ليرة سورية .
يذكر أن أشجار الكستناء تتميز بعدد من الخواص والاستعمالات الطبية فهي تحد من خطر فقر الدم لاحتوائها على الحديد والنحاس وتعزز قوة العظام والجهاز المناعي، كما تحافظ على مرونة الأوعية الدموية في الجسم.
ويفيد منقوع الأوراق لعلاج الشاهوق والتهاب القصبات والنزلة الرئوية ويمنع السعال كما يمكن إجراء غرغرة بمغلي الأوراق أو اللحاء لعلاج التهابات الحلق.
هاشتاغ سوريا