معلومات جديدة حول قضية اعتقال رجل الاعمال السوري “مازن الترزي” في الكويت
تعتزم السلطات الكويتية إحالة رجل أعمال سوري و5 أشخاص آخرين، “قريباً”، إلى النيابة العامة، بتهمة “غسل أموال”، وفق إعلام محلي.
وقالت صحيفة القبس الكويتية، امس الأربعاء، إن السلطات الكويتية ستحيل مازن الترزي، و5 أشخاص آخرين، إلى النيابة قريباً، بتهمة “غسل أموال”، دون تحديد موعد بعينه.
ومساء الإثنين الماضي، أوقفت السلطات الكويتية الترزي، عقب مداهمة مقرعمله في “صحيفة الهدف” ، وأغلقت المقر لأربع ساعات، كما منعت الدخول والخروج منه، وفتشت الحواسيب الموجودة في المكان.
ووفق الصحيفة نفسها، فإن إيقاف الترزي جاء بناء على تحقيقات الأجهزة المالية والمصرفية المختصة.
مشيرة إلى أن “التحقيقات قد تشمل قضايا تخابر، خصوصاً مع حزب الله”.
ونقلت عن مصدر مطلع على الملف، لم تسمه، قوله إن “رجال الأمن أفرجوا صباح الثلاثاء، عن وافد مصري بعدما تبين عدم ضلوعه في القضية، فيما جرى إيقاف متهم لبناني فجر اليوم نفسه، في منطقة سلوى (جنوب العاصمة) بناء على اعتراف أحد الموقوفين”.
وأوضحت الصحيفة، أن “الترزي أنكر بداية التهمة الموجهة إليه، لكن معلومات استخرجت من أجهزته الإلكترونية، ومستندات صودرت من مكتبه تفيد بتورطٍ ما، كما أن حركة الاتصالات أيضاً تشير إلى عمليات جارية مع متنفذين مقرّبين من الحكومة السورية”.
ومازن الترزي، رجل أعمال سوري يقيم في الكويت منذ سنوات طويلة، ويمتلك شركات إعلان هناك، وقد أسس شركات في سوريا، بينها شركة خاصة بالطيران.
وكان الترزي من كبار رجال الأعمال السوريين الذين يدعمون الحكومة السورية، وحرص دوماً على التبرع لــ”مدارس شهداء” ، كما شارك في تظاهرات بالولايات المتحدة أمام البيت الأبيض ضد العقوبات الامريكية والتدخل الامريكي في سوريا.
وكان الترزي من الذين شملتهم عقوبات مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي مارس/ آذار 2103 اشترى الترزي فندق ومنتجع شيراتون صيدنايا، الذي يقع في صيدنايا في ريف دمشق، وتبلغ قيمة الفندق أكثر من 11 مليون يورو، ويقع على مساحة 30 ألف متر مربع ويتكون من خمسة وتسعين غرفة و15 جناحاً و30 شاليهاً ومطاعماً ومسبحاً ومواقف سيارات، وأعلن الترزي عن عزمه ترقية الفندق والمنتجع إلى فئة 7 نجوم وتزويده بمدينة ترفيهية وأسطول باصات فخمة.
وكالات