الإثنين , نوفمبر 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الانتهاء من كل مراحل إنجاز مشروع بلو بي في طرطوس

الانتهاء من كل مراحل إنجاز مشروع بلو بي في طرطوس
غصّت منتزهات منطقة الربوة غربي دمشق بالزوار، وامتلأت المقاهي والمطاعم فيما يُعرف عند السوريين بـ “سيران يوم الجمعة”.
واستغلّ أبناء المدينة تحسن حالة الطقس، ودفء الأجواء، وتلون الأشجار بالأزهار الصفرء والبيضاء، وانطلقوا لمشاهدة تدفق نهر بردى هذا العام، بعد موسم مطري لم يسبق له مثيل منذ سنوات.
وتفاوتت أجور المنتزهات بحسب المنطقة والخدمات المقدمة، إلا أن معظم المنتزهات الشعبية باتت تسمح بإدخال الطعام والشراب مقابل أن تأخذ مبلغ وقدره 300 ليرة سورية للشخص الواحد، ما يعني أن عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص، يمكن أن تمضي يومها بمبلغ 1500 ليرة سورية.
وتقدم المنتزهات الطعام والشراب لمن يرغب، وتترك المجال أيضاً أن تقوم العوائل بإعداد طعامها بأنفسها.
وعلى الطرف المقابل، تنتشر المطاعم التي تقدم الطعام جاهزاً، وتأخذ شكلاً مختلفاً عن المنتزهات الشعبية.
وتتفاوت أجور المطاعم أيضاً لكنها لا تقل عن 3000 ليرة سورية للشخص الواحد، أي أن عائلة مؤلفة من خمسة اشخاص ستدفع مبلغ قدره 15000 ليرة سورية.
وعلى الأرصفة وبجانب سكرة دمر، افترش عدد من العوائل الأرض، وأحضروا معهم مستلزماتهم الشخصية، مثل الشاي والفستق وبعض الأطعمة الخفيفة.
وحافظت منطقة الربوة على ألقها وجمالها، رغم سنوات الأزمة الصعبة التي مرت عليها وعلى المناطق المحيطة بها.
وتعد منتزهات الربوة واحدة من المناطق المفضلة للدمشقيين كي يرتادوها يوم الجمعة منذ مئات السنين، وتسمى بـ رئة دمشق الغربية، كونها منطقة خضراء يشقّها نهر بردى إلى قسمين.
وارتبطت الربوة بمحبة أهل دمشق للتنزه على ضفاف بردى، وفي البساتين الخضراء التي تتميز بجوها المعتدل وزهرها المنتشر على الطرقات.
ويقول المؤرخون والرحالة عن الربوة، الواقعة عند مضيق بين جبلين يحتضنان نهر بردى وأفرعه السبعة، إنها قبل 400 سنة ضمت أربعة مساجد تاريخية ومدرسة قديمة وقصراً مرتفعاً على سن جبل يدعى «التخوت».
شام اف ام