فوائد خارقة لنبتة الزّعرور.. تعرفوا عليها
تُستخدم عشبة الزّعرور المعروفة باللّغة الإنجليزية باسم (Hawthorn) لعلاج أمراض القلب منذ القرن الأول، وقد كانت تستعمل ثمار هذه العشبة شعبيّاً في علاج عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع الضّغط، وألم الصّدر، وتصلّب الشرايين، وفشل عضلة القلب، ويُحكى أنّ اكتشاف فوائد عشبة الزّعرور البرّي حصل بمحض الصّدفة عندما لاحظ أحد رجال الدّين أنّ الأحصنة التي لديه عندما كان يصيبها التّعب والإرهاق، ما أن تتناول هذه العشبة الموجودة في محيطها، حتّى تستعيد القوّة والنّشاط، وتصبح جاهزة للاستمرار بعملها
التّأثيرات الجانبيّة لعشبة الزّعرور يُعتبر نبات الزّعرور آمناً عندما يتمّ استعماله من قِبل البالغين بالجرعات المُحدّدة لفترات زمنيّة قصيرة (لا تتجاوز 16 أسبوعاً)، ومن غير المعروف إذا كان استعماله لفترات طويلة المدى آمناً، ويمكن أن تظهر له أعراض جانبية عند بعض الأشخاص، مثل الغثيان، وتلبّك المعدة، والتّعرق، والصّداع، والدّوخة، والخفقان، ونزيف الأنف، والأرق، والتهيّج، وبعض المشاكل الأخرى، ويمكن أن تُنتج الجرعات العالية انخفاضاً في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب والتّخدير.
شجرة شوكية برية وزراعية يبلغ ارتفاعها من 3-10، شوكه معتدل القد كثيف التجميع تتميز الشجرة بوجود الشعيرات البيضاء على الفروع الصغيرة وأعناق الثمار والأزهار، وأوراقها بيضوية الشكل اسفينية عند القاعدة ومفصصة إلى ثلاثة أو خمسة فصوص، مستطيلة، نصلها مسنن الحافة خملي الصفحة السفلى مغطاة بشعيرات على كلا السطحين نورته تتراوح بين 7 إلى 12 زهرة، مستطيلة ذات أزهار بيضاء اللون وللمبيض قلم إلى ثلاثة أقلام وثمارها ثنائية العجمة مختلفة الألوان فيها الأحمر والأصفر، وهي كروية الشكل يبلغ قطرها سنتيمترين تقريباً. تنمو في البلاة العربية في المناطق المتوسطية القارية والمناطق الجافة العليا والجبال والغابات الجبلية وفي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط